مؤسسة إنقاذ الطفل: بعد خمسين عاماً نواصل برامجنا لضمان دعم الأطفال الأردنيين وتمكينهم من حقوقهم

الرابط المختصر

احتفلت مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، تحت شعار "50 عاماً من أجل أطفال الأردن"، مؤكدة استمرارها في تقديم البرامج التنموية والإنسانية التي تضمن دعم الأطفال الأردنيين وتمكينهم من حقوقهم.

وقالت نادين النمري، مديرة الإعلام والمناصرة في المؤسسة، إن إنقاذ الطفل التي أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال عام 1974، انطلقت من محافظة معان ببرامج التعليم المبكر، قبل أن تتوسع لتشمل مجالات حماية الطفل، التعليم، الصحة، الحد من عمل الأطفال، والحد من التسرب المدرسي وزواج الأطفال.

وأضافت النمري، خلال لقاء إذاعي مع راديو البلد، أن المؤسسة كانت المستجيب الأول في أزمات اللجوء العراقي والسوري، حيث قدمت خدمات تعليمية وصحية وحماية للأطفال داخل المخيمات وخارجها. كما لعبت دوراً محورياً في الدفع نحو مصادقة الأردن على اتفاقية حقوق الطفل في مطلع التسعينيات، والمساهمة في إقرار قانون حقوق الطفل عام 2022.

وأشارت إلى أن المؤسسة أطلقت مبادرات جديدة لضمان الاستدامة، منها صندوق "فضولي" الذي يعمل على دعم التعليم المبكر من خلال إنشاء شركات اجتماعية تساهم أرباحها في تمويل برامج الطفولة في المناطق غير المخدومة.

وأكدت النمري أن "رحلة نصف قرن من العمل مع المجتمعات المحلية والحكومة والشركاء أثبتت أن تصميم البرامج يجب أن يكون بالشراكة مع الأطفال والأهالي أنفسهم، لضمان تحقيق أثر مستدام"، مشددة على التزام المؤسسة بمواصلة عملها في مختلف محافظات المملكة.