مؤتمر صحفي للـوحدة حول نتائج الانتخابات

مؤتمر صحفي للـوحدة حول نتائج الانتخابات
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlيعقد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب مؤتمرا صحفيا لعرض موقف الحزب من نتائج الانتخابات النيابية 2010، وقراءته للواقع الوطني ما بعد الانتخابات، وذلك يوم الاثنين الموافق 22/11/2010 الساعة 12:30 ظهراً في مقر الحزب الرئيسي الكائن في جبل الحسين./p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=font-family: Times New Roman (Arabic);وكان حزب الوحدة، الذي قرر مقاطعة الانتخابات إلى جانب حزب جبهة العمل الإسلامي، سبق وأصدر بيانا خلال يوم الانتخابات في التاسع من الشهر الجاري، وتعليقا على أعمال العنف التي وقعت يومها، أكد أنه حدث ما حذر منه الحزب من أن “قانون الصوت الواحد سيؤدي إلى ضرب النسيج الاجتماعي وتهديد الوحدة الوطنية وتقسيم المجتمع إلى فئات وشرائح وعشائر متناحرة./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=font-family: Times New Roman (Arabic);وأوضح الحزب في بيانه أن ” مشاهد العنف التي سيطرت على المشهد الانتخابي تمخضت مع الإيذان ببدء عملية الاقتراع عن أحداث مؤسفة عبرت بشكل قاطع عن فشل الحكومة بخلق الأجواء الديمقراطية نتيجة إصرارها على قانون الصوت الواحد بدوائره الوهمية الذي أدى إلى استشراء العنف وسيطرته على الأجواء الانتخابية./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=font-family: Times New Roman (Arabic);span style=font-family: Times New Roman (Arabic);كما أشار البيان إلى أنه “قد تم رصد العديد من حالات شراء الأصوات حيث شهدت العملية الانتخابية استشراء هذه الظاهرة التي تمت ممارستها على أبواب مراكز الاقتراع جهارا نهارا وبالجملة في مختلف المناطق، حيث تم ابتكار طريقة جديدة في شراء الأصوات عن طريق إخراج أوراق اقتراع رسمية مختومة من مراكز الاقتراع وكتابة اسم المرشح عليها للقيام بتبديلها بأخرى فارغة./span/span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=font-family: Times New Roman (Arabic);span style=font-family: Times New Roman (Arabic);span style=font-family: Times New Roman (Arabic);span style=font-family: Times New Roman (Arabic);أما فيما يتعلق بنسبة المشاركة في العلمية الانتخابية فقد اعتبر الحزب” تصريحات الحكومة ووزرائها لا تعكس الواقع ويشوبها عدم الدقة وإن العديد من المراقبين في الدوائر المختلفة أشاروا إلى ضعف عملية المشاركة الشعبية وحالة الفتور التي رافقت العلمية الانتخابية./span/span/span/span/p

أضف تعليقك