p style=text-align: justify; dir=rtlتعقد الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين و حزب جبهة العمل الإسلامي) مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر الأحد الموافق 14 / 11 /2010م في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي الكائن في العبدلي للحديث حول العملية الانتخابية لعام 2010مspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlكما يجري المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية من جهته قراءة دقيقة ومعمقة لمجمل العملية الانتخابية وما رافقها من مظاهر وتمخض عنها من نتائجspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوقد أصدرت حملة مقاطعون من أجل التغيير بيانا اليوم السبت رصدت فيه بعض الملاحظات الأولية على نتائج الانتخابات، مؤكدة على “صوابية قرارهم بمقاطعة الانتخابات الوهمية”، ومشيرة إلى أن “نسبة المشاركين في الانتخابات لم تتجاوز الـ 37% ، فمن 3,4 مليون مواطن أردني يحق لهم الانتخاب شارك في العملية الانتخابية مليون و257 ألفا و987 ناخبا وناخبة، وذلك اعتمادا على الأرقام التي أعلنتها الحكومةspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأوضحت الحملة أن الحكومة قامت، كما هي العادة في كافة الانتخابات السابقة، باحتساب نسبة المشاركة إلى عدد المسجلين (2 مليون وأربعمائة ألف) وليس من يحق لهم التصويت ( 3 مليون وأربعمائة ألف )، وبالتالي فإن عدد “غير المشاركين” في الانتخابات يقارب الثلثين . وإذا ما قمنا باحتساب مجموع الأصوات التي حصل عليها الفائزون ال120 في الانتخابات البرلمانية التي بلغت 470662 من أصل 3 مليون وأربعمائة ألف مواطن يحق لهم الانتخاب ، أي أن أعضاء مجلس النواب لا يمثلون سوى 13.4% من مجموع من يحق لهم الانتخاب و 37.5% من مجموع المشاركينspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوكانت الحركة الإسلامية قد شككت في الأرقام الحكومية المعلنة حول نسب التصويت في مراكز الاقتراع منتقدة التسهيلات غير المسبوقة من حيث التجاوزات المتمثلة بتزوير البطاقات وشراء الذمم والصراعات بين أنصار المرشحينspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوحمل حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة مسؤولية كل أشكال العنف والنتائج السلبية المترتبة على العملية الانتخابية وذلك بإصرارها على إجراء الانتخابات بموجب قانون الصوت الواحد المجزوء ذي الدوائر الوهمية, الذي أجج مشاعر التعصب, وأطلق الغرائز البدائيةspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlواعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد ان تأخر وزارة الداخلية في إعلان الأرقام التفصيلية للانتخابات سابقة تثير الريبة، مطالبا بكشف كافة معطيات العملية الانتخابية، إذ أن من حق الرأي العام الاطلاع على الأرقام الحقيقيةspan style=font-family: Times New Roman; ./span/p