لن أبقى صامتة: التوازن الجندري في المحتوى الإخباري.. هل حقاً فشلنا ؟

الرابط المختصر

 نظمت شبكة "أريج" (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية) عربية ندوة إلكترونية بعنوان " التوازن الجندري في المحتوى الإخباري، هل حقا فشلنا؟". الثانية ضمن سلسلة من 12 ندوة الكترونية ضمن مشروع "لن أبقى صامتة" الذي يهدف لخلق بيئة إعلامية آمنة وجامعة من دون إقصاء أو تمييز بناء على الجنس أو الجندر أو اللون أو العرق أو الدين أو الفكر أو غير ذلك.

أدارت الندوة الدكتورة ربى الحلو وتحدثت خلالها الدكتورة منى عبد المقصود، أستاذ مساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وقائمة على تدريس مواد الرأى العام والإنتاج والتسويق الرقمى والتعامل مع وسائل الإعلام وبحوث الاتصال والتربية الإعلامية و التوازن الجندري في المحتوى والمؤسسات الإعلامية،

اعتمدت الندوة على التفاعلية في طرح الأفكار إذ شارك الحديث 100 إعلاميا وإعلامية من الوطن العربي تفاعلوا بآرائهم وتجاربهم حول التغطيات الإعلامية العربية وطرق تحسينها، وكيف تسهم ايجابية الإعلام ومهنيته في عملية التغيير.

وتناولت الندوة التغطية المهنية غير المتحيزة للرجل أو المرأة بما يتلاءم مع المؤشرات الواقعية ويعكس بشكل دقيق وأمين التمثيل العادل للمجتمع على اختلاف مجالاته في غرف الأخبار العربية والمحتوى الإعلامي، مع إبراز العقبات الرئيسية ذات الصلة والبحث عن إمكانيات التحسين وتحقيق التوازن، إذ تمثل النساء 33.3% من إجمالى القوى العاملة فى الصحافة فى 522 مؤسسة على مستوى 59 دولة.

وعرضت الورشة اشكال التحيز في التغطية الاعلامية والمتمثلة بالتركيز على الأدوار المجتمعية التقليدية، التنميط في اللغة والأسلوب، السمات المرتبطة بالنوع، التقليل من شأن المرأة أو الرجل، الأدوار والوظائف، الصور المستخدمة والعناوين، اقتصار الاهتمام بالمرأة على موضوعات/مجالات محددة (الكيفية)، موسمية التغطيات وإهمال التغطية.

مشروع لن أبقى صامتة الذي يمتد لمدة عام، تنظمه شبكة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” أريج، بالشراكة مع برنامج فيسبوك للصحافة ، وبرنامج النساء في الأخبار من منظمة وان ايفرا WAN-IFRA، والمؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة IWMF، ومؤسسة أيركس IREX، وبرعاية وزارة الخارجية الألمانية. و يتناول قضايا التمييز والتحرش يقدمها مدربون/ات مختصون من برنامج النساء في الأخبار / منظمة وان إيفرا. تعقد الندوات يوم الاثنين من كل اسبوع. ويستخدم المشروع هاشتاج #لن_ابقى_صامتة؛ لإثارة النقاش عبر الحيز العام ووسائل التواصل الاجتماعي.