لماذا اختارت الحكومة يوم الثلاثاء للانتخابات البلدية؟

لماذا اختارت الحكومة يوم الثلاثاء للانتخابات البلدية؟
الرابط المختصر

يواجه مواطنون صعوبة بالمشاركة في العملية الانتخابية نتيجة بُعد سكنهم عن مراكز الاقتراع المقررة لهم للمشاركة في الانتخابات البلدية خاصة وأن عددا كبير يقيم خارج مناطق تسجيلهم.

اختيار الحكومة يوم الثلاثاء منذ بداية العام الجاري، كعطلة رسمية لتمكين الموظفين من ممارسة حقهم الانتخابي "غير مجدي" وقد يقلل من نسبة المشاركة نتيجة تقاعس الكثير من المواطنين التنقل من العاصمة والمحافظة لاجراء عملية الاقتراع بحسبهم.

وقال أوس فريج احد سكان محافظة اربد ودائرته الانتخابية في منطقة عمان السادسة في العاصمة ان اختيار نصف الاسبوع اجازة ومن بعده بيوم عمل "جعلني افكر كثيرا بالمشاركة او عدمها نتيجة بعد المسافة".

وتقف تكلفة المواصلات المرتفعة التي سينفقها اوس على عائلته ذهابا وايابا للمشاركة في العملية الانتخابية عائقا اضافيا امام مشاركته في الانتخابات على حد تعبيره.

منسق التحالف المدني لرصد الانتخابات "راصد" الدكتور عامر بني عامر يرى  ان "بعد المسافة لا تحد من رغبة المواطن بالمشاركة، فمن لديه الرغبة والاقتناع باحد المرشحين لا يعنيه توقيت يوم الاقتراع اذا كان في نصف الاسبوع او نهايته ".

وفسر الناطق الاعلامي للانتخابات البلدية عاهد زيادات اسباب اختيار الحكومة نصف الاسبوع اجازة رسمية وتاليه يوم عمل بقوله " ان اختيار نهاية الاسبوع عطلة رسمية سيقلل من نسبة المشاركة نتيجة استغلال المواطنين الاجازة الطويلة للسياحة هو وعائلته بدلا من المشاركة ".

ويتطلب بعد الانتهاء من عملية التصويت يوم عمل رسمي لاستكمال نتائج العملية الانتخابية بحسب زيادات.

بينما يعتبر بني عامر ان الحملة الاعلامية التي تقوم بها الجهات المعنية بالانتخابات ضعيفة ولم تقدم التشجيع والتوعية الكافية للمواطنين للتوجه الى صناديق الاقتراع، معتبرا ان هذا الامر سيضعف المشاركة ويقلل من نسبة الاقتراع.

وكانت وزارة البلديات منذ بداية شهر اب بتفعيل حملة توعوية لتغطية كافة الجوانب المتعلقة بانتخابات البلدية من خلال تعليق لوحات تعريفية لقانون الانتخاب وحث المواطنين على الانتخابات بكافة أنحاء المملكة، وستستمر الحملة حتى موعد الانتخابات المقرر في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

أضف تعليقك