لليوم الثاني.. متقاعدو الفوسفات يعتصمون
جدد عشرات المتقاعدين من شركة الفوسفات الأردنية اعتصامهم، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى الشركة بعمان، احتجاجا على ما وصفوه بـ"عدم التزام الشركة ببنود الاتفاقية الخاصة بالتأمين الصحي" التي وُقّعت بين الطرفين في تشرين أول الماضي.
وقال إبراهيم الغبابشة، أحد المعتصمين، إن الشركة لم تُنفذ أي بند من بنود الاتفاقية، ما دفعهم إلى تجديد الاعتصام المعلّق منذ توقيع الاتفاقية.
وأوضح الغبابشة لـ"المرصد العمالي الأردني" أن مطلبهم الرئيسي هو سحب التأمين الصحي من الشركة المحال إليها الملف وإعادته إلى ما كان عليه قبل عام الـ2000.
وبين الغبابشة أن هذه الشركة، التي تتحكم بالتأمين الصحي حاليا، تُضيّق على المتقاعدين، إذ أُلغي اعتماد العديد من العلاجات في الصيدليات مثل علاجات القلب والكلى، إضافة إلى العديد من الأطباء.
كما أن هناك صعوبة في الحصول على موافقة من الشركة عند مراجعة المستشفيات أو المختبرات الطبية، وفق الغبابشة الذي أشار إلى أن المتقاعدين ينتظرون لساعات طويلة للحصول على موافقة إدخالهم إلى المستشفيات.
وأكد أنهم سيستمرون في الاعتصام إلى حين استرداد حقوقهم، وإعادة التأمين كما كان سابقا.
وكانت شركة الفوسفات وافقت في تشرين أول الماضي على تنفيذ مطالب متقاعديها التي تقدموا بها بشأن القضايا المتعلقة بالتأمين الصحي.
واتفق الجانبان على إبقاء نظام التأمين الصحي كما هو حالياً حتى نهاية عام 2022، وعدم المساس به، وإعطاء فترة سنة لوضع آليات ضبط الإنفاق من صندوق التأمين الصحي لما بعد التقاعد.
كذلك جرى الإتفاق على رفع عدد ممثلي المتقاعدين في لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي إلى 3 أعضاء، والنظر في تعديل النظام من قبل اللجنة الجديدة بعد تشكيلها خلال العام الحالي للحفاظ على ديمومة التأمين الصجي، ووضع خطة لتغطية عجز الصندوق.
كما جرت الموافقة على قرارات اللجان الطبية السابقة وعرضها على لجنة طبية متخصصة لدراستها فوراً، والعمل على ضبط الهدر في الخدمات الطبية والتجاوزات التي وقعت من الجهات الطبية أو المنتفعين.