لقاء دافىء بين الفايز وبني رشيد

الرابط المختصر

في سابقة هي الاولى من نوعها التقى وزير الداخلية عيد الفايز يوم الاربعاء امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني رشيد في مبنى وزارة الداخلية.



ويكتسب هذا اللقاء اهميته من شخص بني رشيد " غير المحبب حكوميا" والذي غيب
عن اللقاءات الحكومية دوما بسبب عدة تصريحات ناريه اطلقها في عهد حكومة
البخيت كان ابرزها الرسالة التي بعثها بني رشيد لرئيس الوزراء السابق
معروف البخيت تحت عنوان " بلد العجائب" شن فيها هجوما مبطنا على البخيت
جاء فيها ""إذا أضفنا الى هذه خبرة سابقة في السلك الدبلوماسي لدى أمريكا
أو ربيبتها الكيان الصهيوني فهذا من شأنه ان يجعل ممن يحمل هذه المؤهلات
جديرا (وفقا لمعايير هذه الرافعة) لتولي أعلى المناصب".



العلاقة بين الإسلاميين والحكومة مرت بمحطات عديدة شهدت مدا وجزرا في
العديد من الملفات على الساحة المحلية و العربية كان بني رشيد بطلها
الاساسي، سواءا في قضية الانتخابات النيايبة والبلدية وفي ازمة اسلحة حماس
وجمعية المركز الاسلامي.



اليوم وفي لقاءه وزير الداخلية يرحب بني رشيد بانفتاح الوزارة على
النشاطات السياسية والجماهيرية،لافتا الى ان "مصلحة الاردن العليا تكمن في
تحقيق مستوى اكثر رقيا في علاقة الحكومة بشعبها بما يضمن صون الحريات
العامة ويفسح بمساحات لابداء الرأي وتقبل الاختلاف السياسي بمنطق ايجابي"



واكد بني رشيد في بيان صحفي على اولوية الاصلاح السياسي للارتقاء بالاردن
في كافة الميادين،مشددا على ان الاصلاح من شأنه "تصليب الجبهة الداخلية في
مواجهة التحديات المحدقة".



واعرب في اللقاء الذي حضره النائب عزام الهنيدي عن امله في تلمس المواطنين لتغيير "جذري" في سياسة ادارة السجون.



وتناول اللقاء الذي وصفه بني رشيد بـ"الايجابي" عدد من الملفات الداخلية
المتعلقة بعمل الوزارة الخاص بالاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكذلك
السياسة العامة للوزارة.