لقاءات متصاعدة بين رابطة الكتاب ووزارة الثقافة
من المتوقع أن يعقد يوم الثلاثاء اجتماعا بين الهيئة الإدارية للرابطة الكتاب الأردنيين ووزارة الثقافة ممثلة بوزيرة الثقافة نانسي باكير،
بحسب ما قاله رئيس الرابطة سعود قبيلات، لبحث استثناء الرابطة من المشاركة في مجلس إدارة الصندوق الثقافي، مشيرا إلى أن الرابطة لن تتراجع عن مطلبها في عضوية الصندوق في أي حال من الأحوال.
وذكر قبيلات في حديث "لعمان نت" أن الرابطة ستقوم بالتصعيد في حال عدم استجابة وزارة الثقافة لهذا المطلب، مشيرا قبيلات إلى أن الرابطة لها دور مهم وفعال في الوسط الثقافي، ومن حقها المشاركة في مجلس إدارة الصندوق الثقافي، وفي حال عدم تجاوب الثقافة لمطالبنا سنتخذ كافة الإجراءات المناسبة للحصول على هذا المطلب".
ونوه قبيلات إلى أن وزارة الثقافة لم توضح أسباب استثناء الرابطة من عضوية الصندوق، وهذا ما خالفه فيه أمين عام وزارة الثقافة وعضو رابطة الكتاب جريس سماوي الذي بين أن رابطة الكتاب ليس لها موقعا في هذا المجلس لأنها تعد من الشرائح المستفيدة، "مما يؤدي إلى تعارض مصالح، فلا يجوز أن يكون في مجلس إدارة الصندوق مؤسسات تستفيد وتؤخذ الدعم من هذا المشروع".
فيما صرحت وزيرة الثقافة نانسي باكير في وقت سابق بأنه لم يتم "استبعاد" رابطة الكتاب من لجنة صندوق دعم الثقافة والفنون، مضيفة أن ما حدث هو أنه لم يتم اختيارهم والقضية تقديرية.
وقالت باكير يهمنا في أول عامين من إنشاء صندوق الثقافة والفنون رسم السياسات والخطط وجمع الأموال ، تمهيدا للعمل في العام التالي ، وربما يتم إدخال أعضاء جدد في الصندوق بدلا من آخرين سيخرجون.
وفي تعليقه على اجتماع رابطة الكتاب يوم الاثنين، قال سماوي بان الرابطة استبقت الأحداث ودعت إلى اجتماع عام دون الاطلاع على القانون والتعليمات الصادرة عن هذا القرار، "فلو كان هناك اطلاع على ما ورد كانت قد اتضحت الصورة ".
وزارة الثقافة تنظر إلى هذا القرار من زاوية مختلفة، إذ أنها لا تعتبر استثناء الرابطة من عضوية الصندوق تهميش لدورها فهي احد أهم الأذرع الثقافية المهمة التي تساند مشاريع الوزارة.
الشراكة الحقيقية ما بين الرابطة والوزارة موجودة من خلال سلسلة من المشاريع التي دعمتها الوزارة، برأي سماوي "منها مؤتمر السرد وطباعة كتب غالب هلسة بالإضافة إلى مؤتمر اتحاد الكتاب العرب وغيرها".
هذا وكانت الرابطة عقدت اجتماعاً مساء الاثنين تمخض عنه قرار يقضي باعتبار اجتماع الهيئة العامة مفتوحا إلى أن تحل المشكلة.
صندوق دعم الثقافة كان مطلب الكثير من هيئات الوسط الثقافي، كان بمثابة حلم يصعب تحقيقه في البداية، لما بتطلبه من مصادر لتمويل والية تشريعية، تكثيف التشاور والمساع من خلال الوزارة والقنوات الرسمية والتشريعية الثقافية أنشئ هذا الصندوق.
وتم التنسيق والموافقة على الأسماء التالية في عضوية الصندوق بصفتهم الاعتبارية، الدكتور رجائي المعشر يمثل القطاع المالي وهو عين ورئيس مجلس إدارة إحدى الصحف المعنية بتمويل الصندوق، ونائب أمين عمان تم اختياره لانشغال أمين عمان، ومدير ضريبة المبيعات، ونقيب الصحفيين ممثلاً عن القطاع الصحفي والمؤسسات الصحفية التي سنحصل منها على نسبة الـ 2% من الإعلانات، أما نقيب الفنانين فقد تم اختياره لوجود اكبر عدد من الأعضاء في نقابة الفنانين، ولهم علاقة بصناعة الأفلام والمسلسلات، وتم اختيار هيئة تنشيط السياحة كونها تمول المهرجانات الفنية والثقافية.











































