لا جدوى اقتصادية لبرنامج مطعوم سرطان الرحم

الرابط المختصر

اوصت لجنة مختصة حول الجدوى من برنامج المطعوم المضاد للفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم وبرنامج الكشف المبكر عنه بعدم الجدوى الاقتصادية لتطبيق برنامج المطعوم في الوقت الحالي على المستوى الوطني.

وأكدت اللجنة التي شكلها مركز الحسين للسرطان للبحث في المطعوم الذي طرح في الأسواق العالمية في تشرين أول 2007 وينتظر إعتماده في السوق المحلي.

أن غالبية الدراسات المنشورة دولياً بينت أن برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم كانت أكثر جدوى إقتصادياً من برامج التطعيم الشاملة خاصة في الدول المتقدمة.

ودعت اللجنة إلى العمل على إنشاء برنامج وطني للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بسبب فاعليته في الكشف عن حالات ما قبل سرطان عنق الرحم وسرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة.

وقال استشاري جراحة الأورام النسائية في مركز الحسين للسرطان الدكتور محمد عبد الهادي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن إدارة المركز ارتأت ان تحدد موقفا علميا من المطعوم مبني على أسس علمية وضمن المعطيات الوطنية المتوفرة حول سرطان عنق الرحم.

حيث يقع على المركز الشطر الأكبر في بيان أهم التفاصيل حول هذا المطعوم وحاجة المجتمع الأردني له.

وقال أن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم من خلال إجراء مسحة لعنق الرحم بشكل منتظم لا زال ينصح به وبشدة لكل الإناث اللواتي سبق أن قمن باتصال جنسي وحتى اللواتي أخذن المطعوم منهن وذلك لأن المطعوم يفترض أنه سيحمي حوالي 70 % فقط من سرطانات عنق الرحم.

يشار إلى أنه وعلى الرغم من أن المركز يؤكد أن هذه التوصيات دقيقة بناء على المعلومات المتوفرة في وقت تحضيرها وهو منتصف تشرين الاول الماضي، إلا أنه لا يتحمل مسؤولية أي تغيير في المعلومات ناتج عن تغيير في الظروف المحلية أو صدور معلومات أو أبحاث جديدة بهذا الخصوص. بترا