كتب محمد خروب في صحيفة الرأي تحت عنوان "فتح و حماس في القاهرة من جديد.. أي اتفاق نضج"
على نحو مفاجئ ساد في أوساط الفصائل الفلسطينية او قل بشكل ادق أوساط فتح و حماس تفاؤل لافت , لم تتردد مصادر في الحركتين في الاعلان عن قرب التوصل الى اتفاق او بيان حسن النوايا لادارة قطاع غزة المدمر و المنكوب و المجوع و حيث سكانه أطفالا و نساء و مسنين هدفا لألة القتل الصهيوامريكية .
و لئن كان ما تناقلت وكالات الانباء و محطات التلفزة تتحدث عن مرونة ابدتها حماس في شأن اسم و طبيعة اللجنة التي ستتولى إدارة القطاع فان ما قيل على لسان اكثر من مصدر فتحاوي بشكل خاص عن التوصل الى اتفاق لم يتم اشهاره و التوقيع عليه بعد, ينص على تأسيس لجنة مهنية تدير قطاع غزة مستقبلا . فيما يتوقع اخرون زيارة رئيس سلطة الحكم الذاتي للقاهرة تمت يوم امس قد تعني اقترابا من اتفاق او ترتيبات جادة بين الحركتين استعدادا لمرحلة اليوم التالي من الحرب الصهيوامريكيا على القطاع الفلسطيني المتواصلة فصولا كارثية منذ ازيد من عام .
و في صحيفة الدستور كتب حمادة فراعنة تحت عنوان "تحذير امريكي لإيران"
حذرت الولايات المتحدة، إيران من المساس بالمستعمرة الإسرائيلية، ورصدت وجلبت الدفاعات الأرضية، والطيران الحربي، وحاملات الطائرات، حماية للمستعمرة، وحفاظاً على تفوقها وقدراتها، رغم أنها تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية: فلسطين وسوريا ولبنان، وتقصف وتتعمد قتل المدنيين حتى تفوقت في الحصول على وصف ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بشكل صارخ واضح استفزازي، ليس فقط بما يتعارض مع قوانين الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، بل حتى تتعارض مع القيم الأميركية وقوانينها التي تم تجاوزها وعدم مراعاتها، وانكفاء إرادة واشنطن عنها وسقوطها في مستنقعات غير أخلاقية، غير إنسانية، غير قانونية، بسكوتها وصمتها عن جرائم المستعمرة
الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على تفردها في إدارة السياسة الدولية على أثر نهاية الحرب الباردة 1990، مثلما تسعى لفرض الهيمنة الإسرائيلية على منطقة الشرق العربي، ولهذا تعمل على إنهاء أي دور أو أي بلد، أو أي حزب، أو أي طرف يرفض الهيمنة والتسلط والاستعمار الإسرائيلي على منطقتنا العربية
اما في صحيفة الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "أيا كان اسم الرئيس"
نقترب من موعد الانتخابات الأميركية، وكل دول الشرق الأوسط لها حساباتها هنا، ومن سيفوز من المرشحّين ستكون له تحالفاته في المنطقة وسيحتفل به البعض، وسيغضب البعض الآخر
توقيت ما بعد الانتخابات الأميركية سيؤدي في كل الأحوال إلى مرحلة حسم اعتبارا من بداية العام الجديد، وبعد أن يتولى الرئيس الجديد سلطاته، وفي كل الأحوال سيخضع الرئيس الجديد للمؤسسات الأمنية والعسكرية ومراكز اللوبي، والمراكز السرية التي تحكم الولايات المتحدة،
من السذاجة حقا أن نواصل توقع طبيعة المرحلة المقبلة بشأن الولايات المتحدة عبر قراءة هوية الرئيس الجديد فقط، حيث لا بد من إدخال عناصر جديدة في التحليل أبرزها توقيت الانتخابات الأميركية، في ظل حرب إسرائيلية في المنطقة على غزة ولبنان، وملف إيران، والصراع الروسي الأميركي، وملف الصين، وملف أوكرانيا، وهي عوامل تعيد صياغة المشهد الإقليمي والدولي بدرجة تختلف عن المراحل السابقة.