لافتات تهويدية بالأماكن التاريخية بالقدس
وضعت سلطات الاحتلال لافتات على المواقع الأثرية والتاريخية في الناحية الشمالية من سلوان وعلى بعد عشرات الأمتار من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الباحث الميداني فخري أبو ذياب في تقرير له، الجمعة، أن اللافتات تحتوي على أسماء مهودة ومعبرنة تحتوي على شرح مضلل لاستكمال روايتها التاريخية التلمودية ولإضفاء البعد الديني اليهودي لتلك المواقع الأثرية، حيث أكدت اللافتات أن الموقع كان موجودا في عهد الهيكل الثاني لترسيخ فكرة أن وجود الهيكل المزعوم على الرغم أن علماء الآثار اليهود نفوا حقيقة ذلك منذ سنوات طويلة .
وأكد أبو ذياب على أن خطورة هذه اللافتات تتمثل باستهدافها لوعي الأجيال القادمة وغسل لدماغ الزوار والسياح، وذلك لمحو الحقيقة والطابع الفلسطيني لهذه الأماكن التاريخية.
واستنكر أبو ذياب قيام الاحتلال بهذه التعديات على التاريخ والعبث بالآثار تحت سمع وبصر العالم وخاصة اليونسكو المسؤولة عن حفظ التراث الحضاري والتاريخي في أي دولة.
للاطلاع على تقارير: شبكة هنا القدس للإعلام المجنمعي