كانت تحمل ماء زمزم من مصدره الأساسي داخل الحرم المكي بأكياس بلاستيك ، وتجمعه في عبوة كبيرة ، حتى إذا غادرت البلاد المقدسة إلى الأردن ، كان لديها من الماء الطيب ما يكفي لتشرب منه حد الارتواء ، كانت تعاني من لوكيميا الدم ، وهو نوع من أنواع السرطان ، قررت ألا تتناول أي نوع من أنواع العلاجات لهذا المرض الخبيث ، إلا زمزم والتضرع إلى الله ، بقلب مفتوح وإيمان كامل على أن الله جلت قدرته هو الشافي وهو المعافي ، وداومت على هذه العادة فترة من الزمن ، قبل أن تذهب إلى المختبر كي تبحث عن آثار المرض في دمها ، وتفاجأ بأنه اختفى تماما،.

لم تصدق الحاجة المؤمنة عينيها ، فكررت الفحص المخبري ست مرات ، وكلها أثبتت أن المرض لم يعد له وجود في جسمها، قد تبدو القصة نوعا من الخيال ، ولكن هذا ما أكدته لي شخصيا ، فهي تؤمن بأن الله هو الشافي مصداقا لقوله تعالى "وإذا مرضت فهو يشفين" ، ولم تكتف بالدعاء ، بل جعلت معه كثيرا من زمزم،.

هذه القصة ليست فريدة من نوعها ، فقد قرأت عن عشرات القصص من هذا القبيل ، لكن الاختلاف هنا أنني أعرف صاحبة القصة شخصيا ، ولم أقرأ عنها، ماء زمزم له خصائص إعجازية كثيرة جدا شغلت العلماء ، ومنها ما كشفه العالم الياباني ماسارو إيموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية بعد أن أجرى عليه عدة تجارب باستخدام تقنية النانو ، يقول هذا العالم أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي ، فإضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى ألف قطرة من الماء العادي تجعل الماء العادي يكتسب الخصائص ذاتها لهذا الماء المقدس ، وهو ماء فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. إيموتو قال أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة وآيات القرآن الكريم والدعاء عن طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء. وقام بإسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء ، الأشكال الهندسة المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ علية القرآن الكريم والدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القرآن على هيئة صورة من صور الطاقة ، وكشف ايضا أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.

الكلام كثير ، ومن يريد الاستزادة من أبحاث هذا العالم عليه أن يزور موقعه وهو http://www.masaru-emoto.net

قصة ماء زمزم قصة طويلة ، ومن يريد الاستزادة عليه بالبحث كي يعرف عن أي معجزة نتحدث ، ويكفينا هنا قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه "زمزم لما شرب له".