عبرت الناطق الإعلامي باسم كتلة الإصلاح النيابية الدكتورة ديمة طهبوب عن استياء الكتلة من رفع الجلسة السرية التي عقدت صباح الثلاثاء والتي خصصت لمناقشة الأحداث في الكرك دون الخروج بأي قرارات أو حتى توصيات للجهات المعنية، مشيرة إلى أن الشعب الأردني كان يتطلع لهذه الجلسة بعين المتابعة لأداء المجلس ودوره في مراقبة الأداء العام للحكومة .

وقالت طهبوب "إن الحكومة لم تأت بجديد في الرد على تساؤلات السادة النواب بالرغم من سرية الجلسة، و لم تعترف بوجود أي تقصير أمني في التعاطي مع الاحداث".

وأكدت الدكتورة ديمة على دور مجلس الأمة في العملية الرقابية على ما حصل ، مشيرة إلى أنه كان من الأولى ان يكون المجلس هو صاحب المبادرة في تشكيل لجان تقصي حقائق والوقوف على نقاط القوة والضعف بالأجهزة المعنية.

كما وأكدت طهبوب مطالبة كتلة الإصلاح بأن لا يمر هذا الحدث الجلل – الذي دخل كل بيت اردني - دون معرفة الحقيقة والوقوف على دور الأجهزة المعنية وأدائها ، وأكدت أيضا أن نواب الكتلة طالبوا المجلس تحت القبة بإتخاذ موقف حاسم من المقصرين – حال كشفهم – حتى لا تتكرر مثل هذه الاحداث مستقبلا.