قررت كتلة الإخاء الوطني النيابية (21 نائباً) بالإجماع الاستمرار ضمن تيار الإصلاح والتغيير النيابي والذي يضم جميع النواب المستقلين والكتل باستثناء كتلة التيار الوطني (54 نائباً) التي يرأسها رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته الكتلة مساء الثلاثاء في منزل رئيس الكتلة النائب ميرزا بولاد
، حيث درست الكتلة خياراتها في البقاء مع تيار الإصلاح أم التفاوض مع كتلة التيار الوطني وتحديداً للحفاظ على المواقع التي حصلوا عليها في الدورة العادية الماضية والمتمثلة بمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس وأحد المساعدين، إضافة لرئاسة بعض اللجان المهمة.

وقررت كتلة الإخاء مواجهة كتلة التيار ومرشحها للرئاسة عبد الهادي المجالي من خلال تيار الإصلاح والتغيير على أن يتم الإلتزام بالبرنامج الإصلاحي المتفق عليه والتنسيق مع كافة أطياف المجلس لما فيه مصلحة المجلس وأعضاءه.
 
وقالت مصادر نيابية من داخل كتلة الإخاء لعمان نت أن قرار الكتلة في البقاء مع تيار الإصلاح والتغيير واجه صعوبة كبيرة قبل خروجه، حيث قسمت المصادر ذاتها أعضاء الكتلة إلى تيار حمائم يقف إلى جانب عبد الهادي المجالي، وتيار صقور يطالب بالتغيير كيفما اتفق.
 
وقالت كتلة الإخاء في بيان صدر بعد اجتماعها أن الكتلة  تكرر "التاكيد على ان مصلحة  الوطن والمواطن هي النبراس الذي تهتدي به وتعمل من اجله سعيا للارتقاء بالعمل البرلماني بما يحقق مصالح شعبنا".