كاميرون: الأردن والكويت سيقدمان دعما لوجيستيا لحماية المدنيين بليبيا

كاميرون: الأردن والكويت سيقدمان دعما لوجيستيا لحماية المدنيين بليبيا
الرابط المختصر

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء أن الأردن والكويت سيقدمان مساهمة لوجيستية لدعم جهود حماية المدنيين في ليبيا مؤكدا الدعم الموسع للعمليات، معربا عن أمله بدعم أطراف أخرى أيضا، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقال كاميرون أمام البرلمان البريطاني "يمكنني أن التأكيد بأن القطريين نشروا الثلاثاء طائرات ميراج في إطار مساهمة أولى وكذلك طائرات دعم.

وأشار رئيس الحكومة البريطانية إلى أن الجامعة العربية اعتبرت أن إقامة منطقة حظر جوي أمر جيد وأنهم يدعمون قرار الأمم المتحدة"، مجددا القول بأن العقيد الليبي معمر القذافي ليس هدفا للغارات، موضحا بأن من الضروري اختيار كل الأهداف طبقا لقرار مجلس الأمن".وتطرق إلى الوضع الميداني، موضحا أن منطقة الحظر الجوي قائمة، لافتا إلى أن 11 بلدا يشارك بأكثر من 150 طائرة.

 

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا بفرض الحظر الجوي علي لبيا بأغلبية ساحقة حيث صوت 10من أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارفرض الحظر الجوي بينما امتنعت روسيا والصين

فيما كانت الحكومة الأردنية ورغم إعلانها عن تأييدها للقرار الذي أصدره مجلس الامن الدولي وأجاز استخدام القوة ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي ما يسمح بشن ضربات جوية على ليبيا ، أكدت عدم مشاركتها في أي عمل عسكري ضدها.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان في تصريحات سابقة أن “الأردن يؤيد بالتأكيد قرار مجلس الأمن حول ليبيا لكنه لن يشارك في أي عمل عسكري ضدها”، مشيرا إلى أن “هذا الموقف هو أصلا ما طالبت به الجامعة العربية عندما طلبت من مجلس الأمن التدخل وفرض منطقة حظر جوي على حركة الطيران العسكري الليبي كذلك".

عربيا، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس، عن احترام الجامعة لقرار مجلس الأمن 1973، مشيرا إلى أنه“لا يوجد لدينا تعارض مع هذا القرار خاصة أنه يؤكد ألا غزو ولا احتلال للأراضي الليبية” .

وأضاف موسى أن الجامعة تستهدف حماية المدنيين، موضحا أن موقف الجامعة كان حاسما وواضحا من البداية بعدم قبول أي مذابح، ومن ثم اتخذ مجلس الجامعة قرارا بوقف مشاركة الوفود الليبية وتعليق عضويتها ومطالبة مجلس الأمن بفرض الحظر الجوي لمنع الاعتداء على المدنيين .

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأمين أن الموقف الذي اتخذته الأمم المتحدة بفرض الحظر على ليبيا جاء بطلب من الجانب العربي، وأشاد بموقف الجامعة العربية الداعم لقرار مجلس الأمن، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين الأمم المتحدة والجامعة العربية، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستستمر في العمل المهم والجاد لإنهاء القتال في ليبيا والإسهام في تقديم المساعدات الإنسانية في ليبيا".

أضف تعليقك