قوات الامن تمنع نصب خيمة احتجاجية امام "النواب"

قوات الامن تمنع نصب خيمة احتجاجية امام "النواب"
الرابط المختصر

منعت قوات الأمن العشرات من المتظاهرين في المسيرة الشعبية والحزبية من نصب خيمة احتجاجية أمام مجلس النواب في نهاية التظاهرة عصر اليوم الأحد.

وجاء ذلك في المسيرة الجماهيرية والبالغ عددها ما يقرب الألف متظاهر والتي انطلقت من دوار الداخلية إلى مجلس النواب "لإلغاء معاهدة وادي عربة وكامب ديفيد وطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من إسرائيل".

وكان من المزمع أن ينصب الملتقى الوطني لأحزاب المعارضة والنقابات المهنية وحملة الطلاب الأردنية لإغاثة غزة خيمة احتجاجية أمام المجلس كشكل من الاحتجاج على بقاء العلاقات الأردنية الإسرائيلية رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع كما قال الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة منير حمارنة لراديو البلد.

وشارك في هذه المسيرة طلبة الجامعات الأردنية الذين اعتصموا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حملة الطلاب الأردنية لإغاثة قطاع غزة الطالب عبدالله الكيلاني أنهم تلقوا اتصال من قائد حماس لكن بصورة غير مباشرة، قدم فيها الشكر إلى جميع الطلاب لوقوفهم إلى جانب إخوانهم في غزة.

ووجه  الكيلاني خمس برقيات، الأولى  إلى طلاب الجامعات الأردنية لمناصرة أهالي غزة وتعبيرا عن رأيهم وعدم التزام الصمت لوقف المجزر، والبرقية الثانية كانت موجهة لطلاب أبناء غزة ليطمئنوهم بان جامعاتنا لهم وقلوبهم مع أهل غزة، والبرقية الثالثة إلى أهل المقاومة في قطاع غزة ليثبّتوا أقدامهم.

وكانت البرقية الرابعة موجهة إلى مجلس الأمة مطالبين فيها الحكومة "بطرد السفيرين الإسرائيلي والأمريكي وإغلاق السفارتين على الأراضي الأردنية، بالإضافة إلى إلغاء معاهدة وادي عربة وكامب ديفيد وأيضا دعم المقاومة في القطاع ماديا ومعنويا". بحسب الكيلاني.

وتأتي مشاركة الطلاب  في الوقت الذي كان خرج به عشرات الآلاف من طلبة هذه الجامعات في مسيرات نفذت بحرم جامعاتهم مع إعلان إسرائيل بدء الاجتياح البري للقطاع.

وهتف المشاركون الذين تجمعوا أمام المجلس النواب والأعيان على حد سواء بإيقاف جميع أشكال العلاقات مع "الكيان الصهيوني" وطرد السفير حيث رفعت شعارات في الاعتصام الذي عقب المسيرة "تندد بالمجازر الإسرائيلية بحق القطاع" ومنها "أين الجيش العربي"، " 500 شهيد لطرد السفير الإسرائيلي" وطالب المتظاهرين" بموقف عربي رسمي" من خلال فتح "باب الجهاد" كما قالوا أن" الدماء الآن تتفجر".

من جانبها تقوم نقابة المحامين واتحاد المرأة الأردنية بجمع تواقيع شعبية على مذكرة سيصار تقديمها إلى مجلس النواب " لإلغاء معاهدة وادي عربة" وقالت إحدى المشاركات ممن يجمعون التواقيع أنها " استطاعت جمع 6609 توقيع حتى هذه اللحظة".

وفي نهاية المسيرة فتح  الأحزاب المشاركة  باب التبرعات المادية والمساعدات الطبية والتبرع بالدم وأيضا المعنوية منها، بالإضافة الى أن المتظاهرين قاموا في النهاية حرق العلم الإسرائيلي.