قوائم بأسماء تجار الخضار الذين يستوردون من إسرائيل
في خطوة تصعيدية جديدة تعكف لجنة مقاومة التطبيع النقابية على إصدار قوائم " بأسماء " تجار الخضار والفواكه الذي يستوردون من إسرائيل ليصار توزيعها على المواطنين" وذلك حسب ما أكده مقرر لجنة مقاومة التطبيع النقابية د.هشام البستاني لعمان نت.
ويقول د.البستاني إن اصدر هذه القوائم يأتي بعد فشل جهود النقابات في الحوار مع بعض التجار في السوق المركزي لثنيهم عن هذا الفعل " غير الأخلاقي" خصوصا أن هؤلاء التجار يقومون " بتضليل المواطن و إخفاء هوية المنتج الإسرائيلي".
التجار في السوق أكدوا لعمان نت أن الخضار والفواكه " مصدرها تجار الجملة من السوق المركزي يستوردونها من أشخاص عرب من إسرائيل وليس من المستوطنات الإسرائيلية".
بينما قال البعض الأخر منهم إنها " بضاعة إسرائيلية ومن أراد المقاطعة له الخيار بعدم الشراء ولن يجبره احد" كما قال احد التجار رفض ذكر اسمه.
من جانبه قال رئيس جمعية مستوردي الخضار والفواكه الأردنية م. محمد العواملة إن مستوردي الخضار والفواكة لا يستطيعون التمييز إذا ما كانت الخضار التي تأتي للمملكة هي من مزارع إسرائيلية أو فلسطينية في الضفة الغربية.
ويبرر العواملة ذلك إلى " حالة عدم الانضباط في وزارة الزراعة الفلسطينية"، إذ يستورد التاجر الخضراوات والفواكة من التاجر دون أن يعلم أن مصدرها الأرضي الفلسطينية أو إسرائيل على حد قوله. مؤكدا أن الجمعية طلبت "وضع بطاقة تعريفية واضحة لبيان ما إذا كان المنتج إسرائيلي أم فلسطيني".
و في رده على قانونية مثل هذه القوائم –التي أثارت أزمة في السابق مع الحكومة- يقول د.البستاني " الأزمة ليست لدى النقابات بل لدى الأشخاص الذين يستوردن من إسرائيل وفي نفس الوقت يخبئون رؤوسهم، لذا من باب الشفافية والمصداقية امام الناس ينبغي أن تعلن عن نفسك ومع من تتعامل، لماذا استغفال المواطن".
وتشير أرقام التجارة مع إسرائيل في هذا الجانب انه في عام 2007 تم استيراد 11 ألف طن خضار بشتى الأصناف، وخلال عام 2008 تم استيراد 4300 ألف طن، ولغاية 29/6/2009 1488 طن، ووصلت كميات الفواكه المستوردة من إسرائيل في عام 2007، 5400 طن وعام 2008 وصلت الكمية إلى 2600 طن ، وتضاعفت كميات الفواكه المستورة من إسرائيل في نصف هذه العام إلى 442 ألف طن".











































