قريبا.. " جهاز إحتساب ضريبة على الهوا" !!

قريبا.. " جهاز إحتساب ضريبة على الهوا" !!
الرابط المختصر

اشعل ارتفاع الاسعار روح النكتة لدى الاردنيين اذ لم يجد بعض الاردنيين سوى  النكتة لمواجهة مسلسل ارتفاع الاسعار و فرض ضرائب جديدة من قبل الحكومة.

ففي بريد الكتروني لا يخلو من السخرية على فرض ضرائب على شتى مناحي الحياة توقع اردنييون ان تقوم الحكومة بفرض ضريبة على الهواء الذي يتنفسه المواطن بعد ان فرغت الحكومة من فرض الضرائب على كل شيء في حياة الاردني.

يقول نص البريد الالكتروني " لإن الهواء كثير و متواجد في كل مكان و في متناول انوف الجميع...الان جديد الحكومة جهاز إحتساب ضريبة النفس – الهوا -.

و من مزايا هذا الجهاز حسب البريد الالكتروني مزايا عديدة من ابرزها: تصميم انيق متناسب و إنسيابي مع تعليقة في الاذنين، و تسجيل و حساب كمية الاكسجين المأخوذة من هواء الوطن، ويمكنه تسجيل و حساب كمية ثاني اكسيد الكربون المطروح و الملوث لهواء الوطن ، ايضا تسجيل و حساب كمية الدخان – سجاير او ارجيلة معسل – حشيش ( وين يابا كلو محسوب ).

ومن مميزات هذا الجهاز ايضا ان" الرقم الوطني مسجل في الباركود لتسهيل و تسريع عملية الجباية ،مع تصميم إنسيابي متناسق لضمان التنفس براحة ، يعمل على مدار اليوم 20 ساعة في اليوم 6 ايام في الاسبوع، لكن هنالك بشرى سارة فيوجد (4 ساعات مخصومة : إلي بدو يوكل ,يفرشي سنانو, يبوس, يستفرغ و غيرها ) و الجمعة ببلاش يلاا مشان تظهر الابتسامة، بالاضافة الى تعرفة للنهار و تعرفة مخفضة في الليل".

و "يتوفر الجهاز في جميع المستشفيات الحكومية و بألوان مختلفة،كما ان الجهاز الشفاف متوفر بشروط النجاح في فحص الابتسامة ".

اما بالنسبة لسعر الجهاز فهو بعشرة دنانير، يضاف اليها يضاف لها 16% ضريبة مبيعات و يضاف لها 10% نفايات و دينار دعم لمرضى الربو،و يضاف لها دينار لدعم و تطوير ابحاث امراض الجهاز التنفسي ،و 5% بدل اسعار محروقات و دينار بدل عدم إستخدام ،و5 % للحد من الاحتباس الحراري ،ويضاف لها 10% ضريبة إضافية ".

ومن النصائح المقدمة للمواطنين "ضرورة المحافظة على الجهاز و تنجب المسائلة القانونية و دفع رسوم وضرائب إضافية و بدل فاقد او صيانة، وتجنب المناطق المعروفة بروائحها،و تجنب وضع او شم من العطر.

اخي المواطن ..سارع في شراء جهاز إحتساب ضريبة النفس ...اسعار مخفضة قبل نهاية 2010 .. و عزيزي المواطن الهواء للجميع و تنفس بمسؤولية ... مع تحيات الحكومة الاردنية.

يبدو ان المواطن الاردني وجد اساليب جديدة وغريبة في التعبير عن احتجاجه على مسلسل ارتفاع الاسعار فمن رسائل و نكت ساخرة الى تشييع جثمان المواطن الاردني في وسط البلد عمان وفتح بيت عزاء له بعد ان " توفي بذبحة ضريبية" كما رأى مشيعوه، لكن هل تساهم روح النكتة والسخرية في انقاذ المواطن من نار ارتفاع الاسعار؟؟.

أضف تعليقك