قريبا..مكاتب رصد انتهاكات العمال في المناطق الصناعية

قريبا..مكاتب رصد انتهاكات العمال في المناطق الصناعية
الرابط المختصر

أعلن مدير مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان، عاصم ربابعة، عن توجههم نحو إنشاء مكاتب تابعة لهم في المناطق الصناعية المؤهلة، لمتابعة أوضاع العاملين قانونيا من مواقع عملهم.

وستقوم المكاتب بدور المساعدة القانونية للعاملين في المدن الصناعية المؤهلة، والذي من شأنه رفع التوعية بحقوقهم العمالية.

وكشف ربابعة عن تسجيلهم قضية ضمن قانون منع الاتجار بالبشر لدى القضاء الأردني ستنظر لها المحاكم المختصة خلال الأسبوع الحالي، "لكن هناك مشكلة في القانون حيث ينبغي تسجيل أكثر من شخص لتقديم الدعوى"، وفق ما قال ربابعة عن التحديات في القضايا التي ستسجل بالقانون.

جاء حديث ربابعة في مؤتمر صحفي عقده ظهر السبت في مقر المركز، للإعلان عن وحدة المساعدة القانونية للعمال المهاجرين والعمالة المنزلية، والتي ستختص بقضايا الانتهاكات بحق عاملات المنازل

والعمالة المهاجرة مجاناً.

وأضاف الربابعة أن مركز عدالة قدم العديد من المبادرات منذ 2006 لأجل تحسين الإطار القانوني للعمالة المهاجرة والمنزلية، من حيث بيئتهم العمالية ومن خلال تحسين الإطار القانوني، وإنصاف الضحايا منهم، "وقد استقبل المركز منذ بداية العام حوالي 50 حالة إنما هناك حالات قدُمت مساعدات لها وتم توفير نفقات سفر لها، لكون عالقة في الأردن لعدم توفر المال لديها".

وستقوم الوحدة الجديدة بتقديم خدمات قانونية للعاملات والعمال المهاجرين وتقديم خدمات المساعدة القانونية، كما وستسجل في الوقت القريب العديد من الشكوى ضد بعض أشخاص امتهنوا جلب عاملات والاتجار بعقودهم من خلال عمل عكس ما هو متفق عليه.

وعن التواصل مع وزارة العمل، أكد ربابعة أنهم لم يحاولوا التنسيق مع الوزارة في إطار المتابعة القانونية، مؤكدا أنه "لا قنوات مفتوحة للتنسيق مع الوزارة حاليا".

وكشف مدير المركز عن إعدادهم خلال الفترة المقبلة، لدراستين الأولى تتعلق بالإطار التشريعي الناظم بحقوق العمال المهاجرين في الأردن، وسيجري دراسة مقارنة مع المعايير الدولية وتقديم مقترحات بتطوير البيئة التشريعية في الأردن، والدراسة الثانية استطلاعية حول المؤسسات التي تقدم خدمات للعمالة المهاجرة ولتحديد طبيعتها وماذا يقدم لهذه الفئة من العمال.

 

وقدم المحامي بلال عودة من الوحدة عرضا حول دور الوحدة وما تقوم به من خدمات قانونية للعاملات وتأمين تذاكر سفر وإيجاد وسيلة متابعة للعاملات حتى بعد وصولهن إلى بلادهم إما عن طريق سفارات بلادهم أو عن طريق.

وتجاوزت أعداد العاملات المنزليات التي ساعدتهم الوحدة في تأمين تذاكر سفر إلى بلادهن عن 10 حالات، لافتا ربابعة إلى أحد المحسنين من الجنسية السعودية والذي قدم أكثر من 17 تذكرة سفر للعاملات المنزليات مجانا.