ألغت "قافلة من اجل فلسطين" عن اعتصامها أمام السفارة الإسرائيلية في عمان احتجاجا على المضايقات التي تعرضت لها بمنعها من عبور المعبرالاسرائيلي على جسر الملك حسين باتجاه الأراضي الفلسطينية لظروف خارج أرادتها فيما وبدأت القافلة بمغادرة الأراضي الأردنية متوجهة الى سوريا ومن ثم إلى الدول التي انطلقت منها في الرابع من الشهر الحالي.واستعاضت القافلة عن الاعتصام بتشكيل وفود تمثل الجنسيات الفرنسية والألمانية المشاركة في القافلة توجهت الى مقر السفارة الفرنسية في عمان والسفارة الالمانيه حيث قدمت هذه الوفود شرحا مفصلا عن ما جرى لها على المعبر الإسرائيلي مطالبة الهيئتين الدبلوماسيتين المعتمدتين في عمان بالتحرك لبيان أسباب السلوك الإسرائيلي اتجاه قافلة كانت تحمل رسالة سياسية وإنسانية واضحة.



وقال احد اعضاء الوفد الفرنسي الذي زار السفارة الفرنسية في عمان "ان اركان السفارة تفهموا المطالب المشروعة للقافلة فيما اوضح ان السفارة وضعت العاصمة الفرنسية ووزارة الخارجية بالصورة التفصيلية للذي جرى لقافلة من اجل فلسطين ومنعها من عبور المعبر الاسرائيلي نحو الاراضي الفلسطينية المحتلة".

كما قام وفد يمثل المواطنين الالمان المشاركين في قافلة من اجل فلسيطن "بزيارة الى السفارة الالمانية في عمان ووضع اركان السفارة بمجريات الأحداث التي جرت على المعبر الاسرائيلي ومنعها من اكمال مسيرتها المقررة الى القدس".

وامضت قافلة من اجل فلسطين ليلتها امس الاول في محافظة مادبا بعد ان تم اعاقة مسيرتها نحو الاراضي الفلسطينية المحتلة في"حين شدد اعضاء القافلة على ان السلطات الاسرائيلية منعت كامل اعضاء القافلة من العبور ودمغت جوزات سفرهم بعدم دخول الاراضي الاسرائيلية لمدة خمس سنوات بعكس ما ساد من انباء انها وافقت على دخول تسعين عضوا من اصل 140 يشكلون اعضاء قافلة من اجل فلسطين".