ينطلق من فرنسا مشروع تضامني مع الشعب الفلسطيني يحمل اسم "قافلة من أجل فلسطين" وتتألف من أكثر من 100 سيارة ستغادر "ستراسبورج – فرنسا " (مقر البرلمان الأوروبي) في 4/7/2005 لتصل القدس في 19/7/ 2005 مرورا في الأراضي الأردنية.و تم تسجيل عدد كبير من الأشخاص للانضمام في هذه القافلة والتي تمر في عدد من المدن خلال هذه الرحلة مثل: جنيفيا، بولوغنا، باتراس، ثيسالونيكا، استانبول، أنقرة، دمشق وعمان ومن ثم القدس.





المدير التنفيذي لمؤسسة الأرض للتنمية الدولية عماد الفقهاء بين في حديث لعمان نت ماهيّة هذه القافلة وقال " هي مشروع طموح يهدف المشروع إلى لقاء مختلف الشعوب والمطالبة بالتغطية الإعلامية الحقيقية والحوار مع الجهات الحكومية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".



"وتتكون القافلة من أفراد من مختلف الجنسيات والاتجاهات والثقافات الذين يؤمنون بقوة التضامن والعلاقات الإنسانية. وعلى يقين بأن تطبيق القانون الدولي هو الحل الرئيسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. حيث عزم المشاركون بالإجماع على القيام بهذه الرحلة من اجل تحقيق هذا المطلب حتى نستطيع أن ننسى خلافاتنا فيما يتعلق بالقضايا الفلسطينية، وحتى يتسنى للمجتمع المدني أن يتوحد ويقوى".



"وتقوم مؤسسة الأرض للتنمية الدولية بتنسيق أمور القافلة مع السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني بالإضافة إلى وسائل الإعلام بموجب اتفاق رسمي مع جمعية قافلة من أجل فلسطين والتي تنتهي أعمالها بانتهاء نشاط القافلة في القدس.



وأضاف "لقد تم عقد اجتماع تنسيقي مع ممثلي جمعية قافلة من أجل فلسطين نيسان الماضي حيث تم عرض أهداف القافلة وأوجه التعاون بين الجمعية ومؤسسة الأرض للتنمية الدولية، كما تم زيارة عدد من المدن الأردنية والمواقع ذات العلاقة وتضمينها في تقرير تم الاتفاق عليه لاحقا وإعطاء حق التنسيق لمؤسستنا على الأراضي الأردنية".



ودعا الفقهاء المواطنين الأردنيين إلى استقبال القافلة عند الحدود واستضافة أفرادها وإيصالهم إلى الحدود مع الأراضي الفلسطينية.



وعن شروط الانظمام للقافلة بين الفقهاء أن الشرط الوحيد هو ان تكون داعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وغيرها من الحقوق.