بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، أكد الدكتور محمد مقدادي، أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة، أن كبار السن يمثلون ركائز أساسية في نسيج المجتمع الأردني، مشيراً إلى أهمية تحضير المجتمع لتلبية احتياجاتهم في المستقبل.
وأوضح مقدادي أن نسبة كبار السن في الأردن حالياً لا تتجاوز 5%، ومن المتوقع أن تتجاوز 15% بحلول عام 2050، ما يتطلب توفير خدمات صحية واجتماعية واقتصادية مناسبة لهم.
وأشار إلى أن المجلس الوطني لشؤون الأسرة طور ثلاث استراتيجيات وطنية منذ عام 2010، تتضمن إنشاء أندية نهارية لتوفير بيئة اجتماعية نشطة لكبار السن، وتأسيس صندوق دعم لرعايتهم بدعم من “الخير الأردني”، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتعزيز التكافل الاجتماعي.
وأكد مقدادي على أهمية الاستفادة من خبرات كبار السن في مجالات التدريب والتوعية والقطاعات المختلفة، مشيراً إلى أن الاستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية ستواكب التغيرات الديموغرافية المستقبلية لضمان كرامتهم واندماجهم في الحياة العامة.
