في ذكرى وادي عربة.. غاز العدو احتلال تعتصم أمام الطاقة (صور)
اعتصمت الحملة الوطنية الاردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصيهوني #غازالعدواحتلال يوم الاربعاء امام وزارة الطاقة بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرون لتوقيع معاهدة السلام مع اسرائيل المعروفة بـ معاهدة وادي عربه
ودعا منسّق الحملة الوطنية لمناهضة اتفاقية الغاز "غاز العدو احتلال"، الدكتور هشام البستاني، الحكومة إلى أخذ العبرة والدرس من الحرب الروسية الاوكرانية، ومدى تأثر دول اوروبا بالحرب جرّاء اعتمادهم بشكل كبير في الطاقة على روسيا، مشيرا في ذات السياق إلى خطر تسليم مصير الاردن للاحتلال.
وقال البستاني إن الحملة وبالتنسيق مع الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، نفّذت مساء الأربعاء اعتصاما أمام وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الذكرى (28) لتوقيع اتفاقية وادي عربة المشؤومة.
وأضاف البستاني أن الوقفة جاءت تأكيدا على رفض نهج وادي عربة المشؤوم ورفض أي أشكال للتعاون والتطبيع مع الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن اختيار وزارة الطاقة جاء باعتبارها الممثل الرسمي للحكومة بالربط الاستراتيجي بين القطاعات المختلفة بغاز الاحتلال وتحويل خط الربط العربي للغاز إلى ممر للغاز المسروق من فلسطين.
وأشار البستاني إلى أن الوزارة أيضا هي المسؤول المباشر عن شركة الكهرباء الوطنية التي وقعت اتفاقية الغاز وتقوم بمنح تراخيص لشركة فجر الاردنية المصرية لاستكمال الربط مع القطاعات الأخرى.
وأصدرت الحملة الوطنية الاردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصيهوني #غازالعدواحتلال بيانا صحفيا اعلنت فيه عن اقامة وقفة احتجاجية يوم الاربعاء ، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرون لتوقيع معاهدة السلام مع اسرائيل المعروفة بـ”معاهدة وادي عربه” .
وقالت في بيانها : “يوم الأربعاء القادم، 26 / 10 / 2022، تحل الذكرى الـ28 لتوقيع معاهدة وادي عربة المشؤومة عام 1994 مع الكيان الصهيوني، وهي معاهدة رتّبت فتح باب التطبيع مع العدو، ومهّدت لما تلاها من أحداث. وبعد الفشل الكبير لاختراق التطبيع للجسد الشعبي المتماسك والحاسم في رفضه للصهاينة ومشروعهم، قام أصحاب القرار باستحداث وتوقيع اتفاقيّات ذات طابع استراتيجيّ تتعلّق بأساسيّات حياة المواطنين واحتياجاتهم في قطاعات الكهرباء والماء والطاقة، وهي قطاعات تمسّ أمن بلادنا في صميمه، وترسّخ التبعيّة والارتهان، وتربطنا عضويًّا بالكيان، وتحوّلنا غصبًا عنّا إلى مموّلين للإرهاب الصهيوني، بمليارات الدولارات، وفوقها، تحويل بلدنا إلى ممرات تمتدّ عبرها أذرع الهيمنة الصهيونية إلى المنطقة العربية.
لذا، تدعوكم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غازالعدواحتلال)، إلى المشاركة في احتجاجها على مشاريع صهينة الأردن وربطه بالكيان الصهيوني، وضد معاهدة وادي عربة ونهجها التفريطيّ، وذلك من خلال وقفة احتجاجيّة أمام معلم من معالم تلك المشاريع، وممثل للنهج الكارثي الذي يقوم عليه أصحاب القرار وحكوماتهم ووزاراتهم: وزارة الطاقة والثروة المعدنيّة المعنية مباشرة بتنفيذ ما ذكرناه من ربط عضويّ بالصهاينة من خلال اتفاقيّات الطاقة والكهرباء والمياه.
















































