في ختام اجتماع جوار العراق إجماع على محاربة الإرهاب

في ختام اجتماع جوار العراق إجماع على محاربة الإرهاب
الرابط المختصر

الملف الأمني كان الأبرز في الاجتماع الخامس لوزراء داخلية الجوار للعراق حيث كان أحد ألأهم النقاط المشتركة بين كلمات الوفود المشاركة.

وكانت  إدانه الإرهاب في العراق والجوار اولى النقاط في البيان الختامي الذي تضمن كذلك الاتفاق على المحافظة على وحدة وسلامه الأراضي العراقية وهويته العربية والإسلامية،و دعم الجهود الحكومية للأمن والاستقرار العمل المشترك لمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أراضي العراق  كقواعد لانطلاقها، وضبط المنافذ والحدود والعمل على استعاده الآثار العراقية المسروقه.
وجاء البيان  بعد استعراض المشاركون في الاجتماع  وبحثثهم الموضوعات المدرجه على جدول الأعمال.


ويجتمع  وزراء داخلية دول الجوار العراق  في هذه اللحظات بجلسة مغلقة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس لهم في عمان قبل قليل والتي كانت بدأت في الساعة الثانية ظهراً بتأخير ساعة كاملة عن موعدها الرسمي المحدد وفقاً للبرنامج.


واجمع وزراء الداخلية المشاركون على  محاربة الإرهاب في العراق وفي باقي الدول والوقوف بوجه مجتمعين.


وقال وزير الداخلية الأردني عيد الفايز في تصريح صحفي قبل بدء أعمال الإجتماع إن الملف الأمني يأخذ أولوية هامه على جدول أعمال الأجتماع معلناً عن أنه ستكون هناك اتفقيات أمنية ثنائية بين دول الجوار وبين العراق لترسيخ الأمن ومحاربة ألإرهاب.
وأكد الفايز في كلمة الافتتاح أن الأردن يقف على مسافة واحدة من كل أبناء العراق مشيرا إلى أن الأردن يعمل جاهداً على دعم العراقيين وتوفير كافة التسهيلات لهم سواء  في الأردن أو في العراق حيث اتفق الأردن مع شركة دولية تعمل في العراق على استقبال طلبات من يرغب من العراقيين بالقيان  بأي إجراء له في الأردن.


وتطرق وزراء الداخلية إلى ملفات عديده في العلاقات المشتركة بين هذه الدول والعراق فبالإضافة إلى الملف الأمني يحظى الملف الاقتصادي باهمية كبيرة وخاصة اتفاقيات التعاون المشترك في هذا المجال.


كما اجمع المشاركون على ضرورة دعم العراق أمنياً وتكثيف التعامل الأمني لإجل تبادل المعلومات وحماية الحدود المشتركة.
وهذا وستستمر أعمال الجلسة المغلقة حتى الساعة السادسة تبدأ بعدها جلسة ثانية من المتوقع أن تستمر بعدها لمدة ساعتين يتلى بعدها البيان الختامي للإجتماع.


وقال وزير الداخلية الإيراني "إن إيران تعارض أو وثيقه لا تتفق مع إراده الشعب العراقي والقيادة العراقية وتهدد المصالح الوطنية "في إشاره صريحه للإتفاقية ألأمنية بين أمريكا والعراق، وتابع بالقوال أؤكد أن احتلال العراق تم بداعي مواجهة صادم والقضاء على أسلحة الدمار الشامل  والآن لم يعد صدام موجوداً  وتبين أن أسلحة الدمار أكبر كذبه لبوش  وإدارة الأمريكية لشن الهجوم على العراق "

وزير الداخلية السورية بسام عبدالمجيد اكد على استمرار سوريا بالمساهمة في مساعدة العراق للقضاء على الإرهاب الذي يستهدف امنه ووحدتها وقال "ترفض ان تكون ممرا لتهديد العراق وأو غيره وإن التعاون الأمني لمصلحة العراق وللمنطقة بأسرها  نتابعه وندعمه حتى يستكمنل بناء قواته العسكرية والأمنية لتتولى مهامها دون تدخل خارجي "
الأمين المساعد رئيس القطاع السياسي ومجلس الجامعه العربية السفير احمد بن حلي" أكد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للمساهمه في تسوية قضية المهجرين والنازحين العراقيين التي هي بالغة الأهمية لأبعادها الإنسانية"
وزير الداخلية المصري  حبيب العدلي قال إذ نتفق على أن مسؤلية أمن العراق هي على العراقيين أنفسهم  وأضاف في ساق كلمته أن إشكالية ضبط الحدود ومواجهة عمليات التسلل وتهريب السلاح هي مسؤلية مشتركة بين العراق ودول الجوار".


وزير الداخلية السعودية الأمير نايف بن عبدالعزيز قال إن هذا الإجتماع في ظل متغيرات وتداعيات عديده ليس على الوضع العراقي فحسب بل وعلى دول المنطقة والمجتمع الإنساني كافة ولا شك أن أمن العراقيين يأتي في أولويات أي جهد يبذل لانقاذ العراق وشعبه لأن نجاح كافة المسارات مرتبطه بالمسار الأمني" .


وشارك في الإجتماع ممثلين عن 12 جهة تتضمن وزراء داخلية  "الأردن ومصر وسوريا والعراق " بالإضافة إلى وزري داخلية أيران وتركيا وممثلي جامعة الدول العربية والأمم المتحده الذي حضروا الاجتماع.