في الذكرى 44 للنكسة.. أحزاب المعارضة في مسيرة وسط البلد
شهدت منطقت وسط البلد إغلاقات للشوارع المؤدية إلى المسجد الحسيني استعدادا للمسيرة التي تنظمها أحزاب المعارضة بعد صلاة الجمعة إحياء للذكرى الـ44 لهزيمة عام 1967.
وطالب المشاركون الذين قدرت أعدادهم بـ500 مشارك، بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد وإسقاط حكومة الدكتور معروف البخيت،لتسهيلها بخروج رجل الأعمال المسجون خالد شاهين.
الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر أكد أن الإصلاح الحقيقي يتمثل بأن يكون الشعب هو مصدر السلطات، من خلال مجلس ميابي منخب بشكل حقيقي، وفصل السلطات واستقلال القضاء.
وأوضح لعمان نت أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة في محاربة الفساد غير كافية، مشيرا إلى أن المطلوب هو تغيير جذري في السياسات الحكومي.
وأكدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة على لسان الناطق باسمها النائب عبلة أبو علبة، على أن الأنظمة العربية التي أدارت ظهرها لشعوبها هزمت عندما أخطأت حسابها في سياساتها واعتمادها على وعود الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص، بديلا على عن الاعتماد على شعوبها والإقرار بحقها بالمشاركة لبناء الديمقراطية المؤسسية.
كما أوضحت أن الأنظمة العربية لم تقرأ مخاطر "وجود عدو عنصري احتلالي في قلب الوطن العربي ولم تضع الاستراتيجيات للمقاومة، فوقعت الهزيمة في بضع ساعات.
وأشارت اللجنة إلى أن هزيمة الـ67 لا تغيب عن ذاكرة الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب العربية، مؤكدة على تسجيل الفخر والاعتزاز أمام التضحيات التي قدمها الشعب الأردني على وجه الخصوص والشعوب العربية في الكفاح والنضال في سبيل القضية الفلسطينية.
كما أصدر حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" بيانا شدد فيه على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومؤسساته السياسية والاجتماعية والنقابية والمهنية والتشريعية، وفي المقدمة المجلس الوطني الفلسطيني من خلال التمثيل النسبي الكامل، بهدف إنجاز المشروع الوطني ودحر الاحتلال.
ودعا الحزب إلى وقف الرهان على الإدارة الأمريكية، والذهاب إلى الجمعية العامة لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.