في اربد..زوجة أحد المرشحين تنافس زوجها في نفس الدائرة

في اربد..زوجة أحد المرشحين تنافس زوجها في نفس الدائرة
الرابط المختصر

أكد التحالف المدني لرصد الانتخابات النيابية "راصد" في تقريره لرصد عملية تسجيل المرشحين لليوم الثالث على استمرار حالة الضجر من سياسة وزارة الداخلية التي اعتمدت مبدأ الإبقاء على سرية الدوائر الانتخابية إلى ما بعد انتهاء مدة التسجيل.

وكشف راصد في تقريره عن طلب موظفي بعض مراكز التسجيل من المرشحين الحصول على نسخ من سيرهم الذاتية لغايات أرشيف المحافظة، فيما أكد التقرير على استمرار منع راصدي التحالف من العمل في كل من محافظات جرش ومعان وعجلون.

وأشاد تقرير"راصد" بالجهود والتسهيلات التي قدمتها بعض المحافظات للمرشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصاً في العاصمة عمان حيث استجابت لجنة التسجيل بشكل مميز لطلب أحد ذوي الاحتياجات الخاصة لترشيح نفسه.

وكشف التقرير عن قيام زوجة أحد المرشحين في محافظة اربد بترشيح نفسها في اللحظات الأخيرة التي سبقت إغلاق سجلات الترشيح لتخوض الانتخابات النيابية المقبلة في مواجهة زوجها.

وأشار التقرير إلى ما أسماه وجود تفاهمات بين بعض المرشحين لتقاسم الدوائر الانتخابية في محافظة اربد تلافياً لأي منافسة.

وأضاف التقرير أن العدد الكلي للمرشحين بلغ في محافظة اربد (153) مرشحاً من بينهم (12) امرأة، وهو رقم أقل بكثير مما كان عليه عدد المرشحين في الانتخابات السابقة والذي وصل إلى حوالي (250) مرشحاً ومرشحة.

وأشاد تقرير راصد الذي يصدره مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني باسم التحالف المدني لرصد الانتخابات النيابية الأردنية باستجابة أمانة عمان بالاكتفاء بالحصول على شيكات كبدل تأمين لإزالة الدعاية الانتخابية عقب الانتخابات بدلاً من الحصول على مبالغ نقدية تصل إلى أربعة ألاف دينار تفرضها على كل مرشح، مما أعاق في اليومين الأولين تسجيل عدد من المرشحين.

وقال التقرير أن هذه الاستجابة ساعدت على قبول ترشيح ثلاثة مرشحين من بنيهم مرشحتان من السيدات.

وكشف التقرير عن الإقبال الكبير على الترشح في محافظة العقبة وتعاون مميز من قبل المحافظ وموظفي المحافظة، مشيراً في الوقت نفسه إلى ترشح أسماء لم تكن قد أعلنت في السابق عن رغبتها بالترشح.

وفي محافظة مادبا أوضح التقرير أن عدداً من المرشحين طالبوا الحكومة بالحصول على نسخة من قوائم الناخبين على أقراص مدمجة " CD ".

وأضاف راصد في تقريره أن محافظ مادبا أعلن للمرشحين جميعهم بعد انتهاء فترة التسجيل عن قبول جميع طلبات ترشحهم ومنح كل منهم إشعارا خطياً بذلك.

وقال راصد أن إجراءات التسجيل في محافظة الكرك سارت بكل سهولة ويسر، وتقدمت إحدى المرشحات بطلب ترشيحها قبل انتهاء موعد التسجيل بدقائق إلا أن طلبها رفض بسبب عدم اكتمال أوراقها المطلوبة، بينما لم تنجح محاولة إحدى المرشحات في معرفة أسماء منافسيها في دائرتها الانتخابية.

وفي الطفيلة قال"راصد" أن أحد المرشحين اعترض شفهياً لدى لجنة قبول الطلبات متسائلاً عن الآلية التي تم فيها تسريب رقم دائرته الانتخابية التي قام بالتسجيل فيها إلى الناخبين والمجتمع المحلي.

وأشار "راصد" في تقريره إلى الزيارة التي قام بها وزير الداخلية إلى محافظة البلقاء وتفقده لمركز التسجيل، مشيرا إلى أن عملية الترشيح في محافظة البلقاء شهدت زخماً كبيراً في اليوم الثالث خاصة قبل انتهاء الدوام الرسمي بساعتين.

أضف تعليقك