أقام بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيه الأعظم رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط البابا شنودة الثالث، قداسا عصر يوم االأحد، في كنيسة الأقباط العبدلي، حيث تجمع عشرات المؤمنين والأقباط من المصريين المقيمين في الأردن، لرؤية البابا.وقام البابا شنودة والوفد المرافق له بزيارة موقع جبل نيبو الأثري والديني في محافظة مادبا واطلع على معالمه الأثرية وأدى الصلاة فيه. مطلعا ما تحويه المواقع من كنائس وأديرة وأرضيات فسيفسائيه، تبين الحضارة والإرث الديني والفني الذي تميزت به مدينة مادبا خلال حقب تاريخية مضت.



ووضع البابا شنودة حجر الأساس لدير القديس انطونيوس الكبير في مدينة مادبا، بحضور فعاليات من المحافظة ومواطنين، كما قام بوضع حجر الأساس على الكنيسة القبطية في منقطة العبدلي، وسط حضور كبير من المواطنين.



كما واستقبل الملك عبد الله الثاني بابا شنودة، يوم قدومه إلى الأردن، وذلك في إطار جولة دينية تستغرق أربعة أيام، ودار الحديث مع الملك حول "الدور الذي تلعبه الكنيسة القبطية في تعزيز التعايش والتفاهم والحوار الإسلامي المسيحي وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية التي تحث عليها الأديان السماوية".



كما قام بزيارة إلى منطقة المغطس ونهر الأردن والأماكن المقدسة في المملكة، ملقيا كلمة تناولت "دور الأردن في مد جسور التواصل والتعاون بين الثقافات المختلفة، إضافة إلى أن الأردن يشكل نموذجا للتآخي بين المسلمين والمسيحيين".



وتعد زيارة البابا شنودة الثالث الأولى من نوعها في بلد يتراوح فيه عدد المسيحيين الأقباط نحو 8000 شخص.



واكب الحدث الزميل سامح ناجي

استمع إلى بعض فعاليات الزيارة من خلال التقرير