فيلم "الحارة" تحت قبة البرلمان

الرابط المختصر

 انتقد النائب محمد أبو صعيليك في جلسة نيابية اليوم الفيلم الأردني “الحارة” الذي يبث على منصة نتفليكس، معتبرا أنه مسيء للجهات الأمنية وللمجتمع المحلي ومطالبا بالتحقيق مع المنتجين والقائمين عليه.

وأضاف: " أطالب بمحاسبة ومحاكمة القائمين على الهيئة الملكية للأفلام ، الهيئة دعمت افلاما شوهت الصورة العامة للمجتمع الأردني".

يتابع "الهيئة دعمت اعمالا قبيحة ولا ينبغي تركها تستمر بذلك تحت الاسم الملكي الذي له مكانته واحترامه".

وكان مدير هيئة الإعلام بشير المومني، اكد في وقت سابق أن الهيئة حذفت كل الألفاظ والمشاهد الخارجة عن قيم المجتمع الأردني من فيلم "الحارة" قبل إجازة عرضه في دور السينما الأردنية

وأكد المومني عبر اذاعة حسنى أن ما عُرض مؤخرا على شبكة "نتفليكس" هو ما أثار غضب الناس.

أثار فيلم الحارة الذي دعمته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حالة من الغضب والاستياء بين عموم الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بثه على شبكة "نيتفليكس"، لما تضمنه الفيلم من ألفاظ اعتبرها البعض"نابية وبذيئة ترفضها قيم المجتمع الأردني".

فيلم الحارة عرض في دور السينما الأردنية بين شهري حزيران وآب الماضيين، وعرضته شبكة "نتفليكس" الأمريكية المثيرة للجدل في توجهاتها، لينضم إلى قائمة أعمال أردنية عرضتها الشبكة سابقا كفيلم (جن) ومسلسل (مدرسة الروابي).

من جهتها قالت مديرة الإعلام والإتصال في الهيئة الملكية للأفلام ندى دوماني في تصريحات صحفية، أن الهيئة منذ تأسيسها تحاول خلق بيئة إبداعية حرية ولا تتدخل في محتوى الأفلام التي يتم تصويرها، حيث يعد محتوى الفيلم من حرية ومسؤولية المخرج، مؤكدة أنه رغم احتواء الفيلم على كلمات مثيرة للجدل ورفض البعض لها الا أنه هنالك من أعجبه، والفيلم حصل على استحسان واسع وجوائز عديدة ومنها عالمية.

وأكدت دوماني أن دعم صندوق الهيئة للأفلام يكون بناءً على جودة الفيلم، والجودة غير مرتبطة بكلمات، فيتم دعم الافلام بناءً على الرؤية الإخراجية وجودة النص والحبكة وخبرة القائمين على المشروع والعديد من المعايير الأخرى التي يتم تقيمها من قبل لجنة مختصة تعينها الهيئة والتي تقرر دعم الفيلم أو عدمه.

وأشارت، إلى الدور الرقابي التي تقدمه هيئة الإعلام على جميع المنتجات سواء أفلام أو كتب أو غيرها، مؤكدة أن فيلم الحارة عرض على هيئة الإعلام وكان دورها بحذف بعض المشاهد أو الكلمات، الغير لائقة بالمجتمع، والنسخة التي عرضت بصالة العرض كانت خالية من هذه المشاهد، مقارنة بما عرض على منصة "النتفليكس".