سيرت الحركة الاسلامية مسيرات شعبية مساء السبت بعد صلاة العشاء في مخيم الوحدات وحي نزّال للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى.

وشارك بالمسيرة قيادات اسلامية بارزة تحت حراسة مشددة من قبل رجال ملثمين،وانتقد  القيادي البارز في الحركة محمد ابو فارس موقف الحكومة الاردنية من الاعتداءات واعتبره مجرد " شجب واستنكار".

و هاجم ابو فارس بعض المواقع والصحف التي قال انها "روجت لوجود فتنة وانقسام في جسم الحركة الإسلامية، و وصف من يروج لهذا الكلام بـ"الملعون" وهؤلاء "بعيدون عن الدين ومشبوهون".

 وأعرب أبو فارس عن ثقته بالمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد.

وانطلقت المسيرة بنداء من  ملثمين بأقنعة سوداء من على حافلة صغيرة اخفي رقمها ، وكانت محاطة بالعديد أنصار الحركة الإسلامية  بطريقة تمنع أي شخص من الوصول إلى السيارة التي أقلت 3 ملثمين هتفوا ضد السلطة الفلسطينية ورموزها كمحمود عباس ومحمد دحلان، بينما هتف الملثمون   لصالح حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومجدوا ما أسمته "انتصار وتحرير غزة".

و هتف المشاركون – وسط تواجد أمني كثيف من قبل الدرك- بشعارات تدعم المقاومة وتندد برئيس السلطة والوطنبة محمود عباس، وطالبوا بطرد "السفير الإسرائيلي من عمان"  ودعوا الموقف العربي الرسمي إلى موقف جاد " يرتقي لمستوى الخطر الذي يتعرض له الأقصى".

وفي الزرقاء منعت قوات الأمن مسيرة الجمعة دعت لها الحركة الإسلامية من التحرك، وتجمهر مئات المصلين على بوابة مسجد عمر بن الخطاب، حيث ألقى الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد كلمة ندد فيها بـ"تخاذل" العرب عن نصرة الأقصى ،وتعلقهم بـ"سراب" التسوية في الوقت الذي يمضي فيه العدو بإجراءاته العدوانية.

وطالب الحكومة الأردنية بالغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي من عمان،و هاجم بني ارشيد الرئيس الفلسطيني الذي قال إنه يستهين بأرواح ودماء الشعب الفلسطيني ويتحالف مع الاحتلال ضد مصالح شعبه.

للأشتراك في خدمة الأخبار المجانية عبر الهاتف من عمان نت أرسل كلمة:

ammannet

الى الرقم 97999

لمشتركي زين فقط