فوضى ورشاوى ومحسوبيات..حال مجمعات النقل العام

الرابط المختصر

فوضى وعدم وجود نظام، حال مجمعات النقل العام في الأردن، وهيئة قطاع النقل العام تقول أنها تنظم العمل إلا أن مواطنون يشكون من عدم وجود نظام؛ وفوق ذلك كله هناك سماسرة يستغلون هذه الحال ويبدأون بممارسة مهامهم من استغلال السائقين الباحثين عن مكان يصفون فيه سياراتهم العمومية. ان ذهب المسؤول "سلامتك وتعيش"

هل هناك غياب لهيئة قطاع النقل العام، وهل المنتدبون من الشركات المتعاونة مع الهيئة يستغلون عملهم، ويتاجرون، يقول سائق "أزمات كبيرة في مجمع العبدلي تصل أحيانا إلى عدم مقدرة الباصات من دخول المجمع، خاصة وأن سيارات خصوصية تدخل المجمع"، وما سبب ذلك برأيك "إذا ذهب المسؤول سلامتك وتعيش" وحول مكاتب المنتدبين من الهيئة، يقول "مكاتبهم عبارة عن جبايا".



وقال آخر "هيئة قطاع النقل لا تنظم وهي عكس أسمها تماما، لا يوجد رقابة أبداً نحن في مجمع العبدلي نعاني الأزمات والمشكلات الناجمة عن هذه الأحوال إلى متى سنظل هكذا".



ويشير مواطن أنه تضرر واقع هيئة قطاع النقل العام، "لا تنظم أبدا بل وانعكس على عملنا".



محمد حامد مدير هيئة تنظيم قطاع النقل، يرى في تعليقات الموطنين بـ"المزاجية" وأنها ليست بالضرورة صحيحة، وحول السمسارة، يجيب "نحن نراقب الوضع من خلال الكاميرات الرقمية، وموظفين من الهيئة يتابعون الأحداث عن كثب".



ويتابع "هناك أربع مجمعات كبار في المملكة وعليها حركة بنسبة 70 بالمئة، وهناك 2 مليون راكب، ولأجل ضبط حركة هذه المجمعات طرحنا دعوات الاستثمار وهناك شركات تنظم الدور والأنظمة وكانت قبل ذلك فوضى وعشوائية وهناك شركة يعمل موظفوها على ضبط وتنظيم الحركة وهنا نقلة نوعية عن السابق، وهناك موظف مندوب من الهيئة يراقب أداء الشركات والحركة".



وعن تصاريح العمرة والحج، يقول حامد "لا نسمح لوسائل النقل أن تذهب أبدا، وقد رخصنا شركات متخصصة للعمرة والحج". وعن وضع الكونترول، يضيف "يجب أن لا يكون محصلا للأجرة فقط إنما منظم أيضا ومنهم تحت سن 14 عاما، لكننا نراعي أن بعضهم لأجل الضائقة المالية العطلة".

أضف تعليقك