فنادق الاردن تمتلئ بالسياح ليلة رأس السنة
بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الميلادية ارتفعت نسبة الإقبال من السياح الأجانب على المواقع السياحية في الأردن حسب الرئيس السابق لهيئة تنشيط السياحة مازن الحمود"هناك إقبال وازدياد مهم في أعداد السياح الذين يفضلون الأردن لقضاء العطل والأعياد فيها".
فيما وصلت نسبة الحجوزات في الفنادق عشية الاحتفال بليلة رأس السنة إلى 100%حسب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر حيدر زيادات"جميع الفنادق في المملكة ممتلئة بالسياحة الوافدة ولا يوجد متسع حتى لأي حجوزات جديدة في فنادق المملكة".
وتنشط الحركة السياحية في العقبة والبحر الميت خلال رأس السنة الميلادية خاصة من السياح الأجانب.حسب زيادات الذي قال"الحصة الأكبر للعقبة والبحر الميت وذلك لان الطقس دافي فيها وان الكثير من الأجانب يقصدون هذه المناطق لقضاء العطل فيه خاصة من يأتون من مناطق ذات طبيعة باردة".
وقال مدير عام جمعية الفنادق الأردنية هشام السعودي إن حجوزات حفلات رأس السنة في فنادق المملكة ارتفعت هذا العام لتصل إلى 75%.
من جهته بين رئيس جمعية المطاعم السياحية الأردنية زيد قسوس إن أكثرية مطاعم العاصمة ممتلئة بالكامل بحجوزات بلغت 100%.
وحسب رأيهم في الأسباب التي تكمن وراء الزيادة في الإقبال على السياحة في الأردن يقول زيادات"هناك تعاون مثمر بين جميع قطاعات السياحة تنظمه وزارة السياحة وتتعاون فيه هيئة تنشيط السياحة والشركات الخاصة التي تستثمر في السياحة".
أما الحمود فيرجع النمو السياحي هذا العام ومع بداية العام 2008 إلى فوز البتراء كإحدى عجائب الدنيا السبع والحملة التسويقية التي قامت بها الهيئة سابقا للتعريف بموقع المغطس وهو المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح".
وأكد زيادات أن السياحة الخارجية سجلت ارتفاعا بنسب تجاوزت 20% مقارنة بالفترة ذاتها من الشهر الماضي.
لكن المواطن الأردني يجد أن المناطق السياحة في الأردن مرتفعة التكلفة مما يدفع العديد منهم إلى الإحجام عن قضاء العطل والأعياد في هذه المناطق وحول ذلك يقول زيادات" الأسعار عالية ولا تناسب مستوى دخل المواطن الأردني الذي يفضل الذهاب إلى البحر وهي مناطق مرتفعة الكلفة أما الأسعار في الأماكن السياحية الأخرى فهي ثابتة".
ويقول زيادات أن الأسعار ترجع إلى العرض والطلب"طبعا في مثل هذه المناسبات ترتفع الأسعار لارتفاع الطلب إذا ما نظرنا إلى وجود أربع فنادق فقط مطلة على شاطئ العقبة والتي تمتلئ بالسياح الأجانب في المناسبات والأعياد"
ويؤكد الحمود ارتفاع أسعار الخدمات السياحية بالنسبة للمواطن الأردني ويرى أن الحل يمكن في إنشاء فنادق أربع نجوم تقدم الخدمات بأسعار مناسبة وبمستوى عالي.
من ناحية ثانية فقد بدأت البنوك في منتصف العام الحالي باتخاذ إجراءات للحجز على ستة من فنادق البتراء عجزت عن سداد ديون مترتبة عليها لصالح هذه البنوك، بحسب رئيس جمعية أصحاب فنادق البتراء السياحية فواز الحسنات.
وتهدد ديون يبلغ مجموعها 1.7 مليون دينار، 40 فندقا في البتراء بالإغلاق أو الحجز أو البيع في المزاد العلني. وكانت البنوك الدائنة حجزت سابقا على 3 فنادق في البتراء ما أدى إلى إغلاقها.
وهنا يمكن القول انه بالرغم من أن شهري كانون أول و ثاني يشهدان العديد من المناسبات والعطل إلا أن ما يشغل بال المواطن هو ما ينتظره من رفع للأسعار يهدد استقراره المالي.











































