تخلو معظم محطات الوقود في محافظة المفرق من مادة الكاز منذ خمسة ايام ، على ما ذكر عدد من المواطنين الذين جهدوا في البحث عن هذه المادة في المحطات المنتشرة على الطرق الخارجية والمناطق القريبة، لكن دون جدوى.



وتساءلوا عن سبب اختفاء (الكاز)، مطالبين الجهات المعنية بتشديد الرقابة على المحطات والزامها بتوفيرها في كل الاحوال.



وارجع المهندس مازن السعدي ،صاحب عدة محطات محروقات ،عدم توافر مادة الكاز
الى عدم انتظام الية التسعير المتبعة والتخفيض المتواصل على اسعار
المشتقات النفطية اسبوعيا.



واشار الى ان مصفاة البترول تزود المحطات بكميات تتراوح بين 9 – 16 الف
لتر من مادة الكاز في كل طلبية ، وهي كمية كبيرة يستحيل تسويقها خلال
اسبوع في ظل اعتدال حالة الطقس وعدم تشغيل المدافىء.



وعزا مدير تسويق الشمال في مصفاة البترول محمد العكور سبب نفاد هذه المادة
الى امتناع اصحاب المحطات عن شرائها للانخفاض المتواصل في اسعارها في
الاونة الاخيرة، مؤكدا انه تم الطلب من المحطات الالتزام بتوفير هذه
المادة الاستراتيجية وذات التاثير المباشر على حياة المواطنين.



واضاف في اتصال هاتفي مع مندوب ( بترا ) في المفرق ان المصفاة لن تتوانى
عن اتخاذ اشد الاجراءات القانونية بحق الممتنعين عن توفير مادة الكاز او
اية مادة نفطية اخرى ،لافتا الى ان مكتب اقليم الشمال للمصفاة يتابع
الشكاوى التي ترد اليه بكل اهتمام تحقيقا لمصلحة الوطن والمواطن.