فعاليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني تتوافق على المشاركة بالانتخابات النيابية

الرابط المختصر

توافقت فعاليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني ووجهاء ومخاتير يمثلون مختلف مناطق المملكة على المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة ودعم مسيرة الاصلاح والبناء التي يتبناها جلالة الملك عبد الله الثاني .

وعبرت الفعاليات الشعبية والوجهاء والمخاتير ومؤسسات المجتمع المدني  في لواء المزار الشمالي عن رفضها لدعوات المقاطعة التي نشرت في بعض وسائل الاعلام تحت عنوان حركات شبابية واصلاحية تتوافق على مقاطعة الانتخابات النيابية.

وقالوا في بيان صحفي ان ما نشر لا يمثل الرأي العام والاغلبية بين ابناء الوطن ونحن ممثلو اللواء مع مسيرة الاصلاح والبناء التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني نلتف حول قيادته في مسيرة الاصلاح  وذلك من خلال المشاركة في الانتخابات المقبلة، ونحث جميع ابناء المجتمع للمشاركة في هذه الانتخابات لانها جزء من مسيرة الاصلاح وواجب وطني.

واضافوا نرفض رفضا قاطعا الافكار المتطرفة الداعية لمقاطعة الانتخابات فهذه الفئات لا تعبر عن اراء الشعب الاردني وما هي الا فرض اراء الاقلية على راي الاغلبية .

كما عبر ابناء عشيرة العمري عن تأييدهم ومباركتهم لمسيرة الاصلاح التي يرعاها جلالة الملك والتي تجلت بتعديلات دستورية وقوانين اصلاحية كان اخرها قانون الانتخاب الذي توافق عليه معظم الاردنيين.

وقالوا ان الاجتماع الذي جرى مؤخرا بأسم العشائر الاردنية والحركات مع جبهة العمل الاسلامي وتم الاعلان فيه عن مقاطعة الانتخابات لا يمثل العشائر الاردنية التي أبدت رغبتها بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، واننا عشيرة العمرية نعلن دعمنا المطلق بالمشاركة بالانتخابات والعمل على المصلحة العليا للوطن والمواطن والحفاظ على امنه واستقراره .

واصدر وجهاء مدينة الرمثا بيانا قالوا فيه ان البعض ممن يسمون انفسهم حراكات شعبية اصدروا دعوة  لمقاطعة الانتخابات، واننا نعتبر مثل هذه الدعوة للمقاطعة لا تخدم المصلحة العامة بل تزيد من حالة الفوضى .

وقالوا ان الذين يدعون للمقاطعة لا يمثلون رأي الشارع الاردني فالانتخابات استحقاق وواجب وطني وليس مصالح ومطامع شخصية، مؤكدين انهم سيؤدون واجبهم الانتخابي بكل محبه وسرور وانهم ماضون خلف القيادة الهاشمية الحكيمة .

وفي محافظة جرش قال ابناء العشائر الاردنية من غير المقبول ولا المعقول ان يلجأ المواطن الاردني الى السلبية المطلقة بدلا من الايجابية الجزئية فحينما نقاطع الانتخابات فأننا نقاطع نداء الواجب الوطني .

واضافوا في بيان لهم بعنوان ان كنت تريد الاصلاح فلتكن جزأ منه لا عليه ان المتصفح النقي والعاقل لتاريخ الوطن يجد أن مسيرة الاصلاح تتضمن بشكل اساسي اجراء انتخابات برلمانية نزيهة لإفراز مجلس نواب قادر على النهوض بالتشريعات والقوانين الناظمة للحياة في ظل الظروف المتغيرة لحظيا.

واضافوا ان  اشعال شمعة في الظلام خير من لعن الظلام الف مرة والعيش في جنباته ومرارته فكيف يمكن لمن ينادي بالاصلاح ان ينادي بالوقت نفسه للنوم في ظلام قاتل لأمل الشعب الاردني في ان يكون لهم مجلس نواب يمثلهم وينقل همومهم .

وقالوا تعودنا استباق الاحداث والنظر الى النصف الفارغ من الكاس المليئة بالماء النقية الواضحة المعالم فقانون الانتخاب الاردني كالقوانين الانتخابية في دول العالم والمختصين بتشريع قوانين الانتخاب يعرفون جيدا بأنه ليس هنالك قانون انتخاب يوافق عليه الجميع وانما هناك قانون انتخاب يمكن ان يتم عليه التوافق وان كان لا يرضى الجميع .

وجاء في البيان ان شباب الوطن يتوق لاكمال مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي ليهنأ الجميع بمعيشة رغيدة بوطنهم ولسنا مجبورين على التملق والمجاملة السياسية على حساب الوطن لسنا ممن طالبوا يوما بالمحاصصة مفرقين على اساس الاصول والمنابت فكل ما نريد هو وطن يحترم مواطنيه كما عهدنا بالأردن منذ نشأته فلنتقي الله في وطن يتقي الله فينا وطن لنا وليس علينا فليس بالسلبيات والممارسات الخارجة عن التوافق تكون مصلحة العباد لقوله تعالى وتعانوا على البر والتقوى والا تعانوا عل الاثم والعدوان ولقوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا والا تفرقوا .

واضاف البيان اننا اذ نرقب الاعلان عن موعد اجراء الانتخابات لحظة بالحظة لنبدأ صفحة وطنية ونكون نحن اعوان الوطن لا اعوان من  ينظرون بعين الحقد على الوطن فربما نختلف من اجل مصلحة الوطن لكننا لا نختلف عل مصلحة الوطن فلتكن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالكلام الفظ المنفر .

وفي محافظة الكرك استكر ابناء واهالي وعشائر قضاء الربة مقاطعة الاخوان المسلمين للانتخابات النيابية المقبلة معتبرين  ان المقاطعة تعطيل لمسيرة الديمقراطية والاصلاحات ومصالح الشعب الاردني .

وقالوا ان  قانون الانتخاب منصف للجميع ويخدم كافة شرائح المجتمع الاردني من جميع الاصول والمنابت.

واكدوا ان الانتخابات تعبر بشكل حضاري عن المسيرة الديمقراطية وعن توجهات جلالة الملك عبد الله الثاني لما فيه مصلحة  الوطن والمواطن .

وطالبوا الاخوان المسلمين والقوى المعارضة للانتخابات بالمشاركة بهذا العرس الوطني لان المشاركة تتماشى مع مصلحة الوطن والمواطن ومسيرة الاصلاح في هذا البلد وتسهم في محاربة الفساد.

ورفض ابناء عشيرة العياصرة في جرش دعوات مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة التي صدرت عن بعض الجهات .

وقالوا ايمانا بالثوابت الوطنية ومصلحة بلدنا العزيز وشعبه الطيب المعطاء نشجب ونستنكر بشده ما صدر عن بعض الحركات والحركات الشبابية والشعبية لمقاطعة الانتخابات النيابية معلنين انهم ضد اصحاب الاصوات التي تهدف قراراتها لتقسيم الشارع الاردني وتسعى لخلق الانفلات الامني والفوضى والخراب في البلاد .

واضافوا اثبت هولاء انهم اصحاب اجندات شخصية ومغرضة وانهم لا يمثلون الا انفسهم فقط وان مصلحة الوطن العليا والحفاظ على مكتسباته ومقدراته تتطلب منهم العدول عن قرار المقاطعة .

وقالوا نعلن للملاء أننا مع اجراء الانتخابات والمشاركة الفعالة فيها لفرز مجلس نواب قادر على عمل الاصلاحات الشاملة تماشيا مع رؤى جلالة الملك الاصلاحية لذلك فاننا ندعو جميع ابناء شعبنا الاردني بكافة اطيافه ومكوناته وعشائره للمشاركة الفاعلة بالانتخابات التي ستكون على مستوى عال من النزاهة والشفافية.

ورفع شيوخ ووجهاء ومخاتير وشباب وشابات الاغوار الجنوبية اسمى آيات الولاء والانتماء  لمقام جلالة الملك عبدالله الاثني وللعرش الهاشمي المفدى وللوطن العزيز معربين عن اعتزازهم وفخرهم بعزم جلالة القائد الذي لا يفتر وهمته التي لا تلين واصراره على ان يبقى الاردن موئلا للكرامة مصانا لا يهان وان يبقى الاردنيون سادة اينما حلوا.

وقالوا اننا اليوم في هذا اللواء شيوخا ووجهاء ومخاتير شيبا وشبابا رجالا ونساء لنجدد العهد والولاء بكل اخلاص لقيادتنا المباركة وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ونبرق نداء الى اخواننا في كل مكان على ثرى هذا الوطن ان ينطلقوا بعزم الصابرين الى دروب المجد مع قائدهم المفدى .

ووجهوا الدعوة لكل حر من ابناء الوطن للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة ترشيحا وانتخابا كي تترسخ الديمقراطية الحرة التي يسموا من خلالها الوطن الى مدارج الرفعة والازدهار.

واصدرت اللجنة التأسيسيه لمجلس عشائر الكرك بيانا قالوا فيه ان لا مصالح تعلو فوق مصالح الوطن ولن يكون هناك مزاودات على مصلحة الوطن فهم الجميع هم  الوطن ليبقى معافى وان الاصوات التي  تتعالى ضد الوطن تحمل اجندة خاصة توقع الوطن في الفتنة والتمزيق تحت شعارات الاصلاح .

واضاف البيان ان هذه الاصوات ما هي الا مؤامرات تحاك من هنا وهناك لتوقع الوطن في الهزيمة والشعب في الاهانه وان تظليلهم للشعب يخفي بين جوانحه السير الى القادم المجهول وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا  وان من  يرفضون المشاركة في الانتخابات ويحرضون على مقاطعتها يريدون النيل من ارادة  الامة باختيار مجلس نيابي لافراز حكومة منتخبة بانتخابات نزيهة وشفافة كما عهدها جلالة الملك عبد الله الثاني وكفلها الدستور .

وقالوا  ان القانون الجديد يرضي الجميع وتخصيص صوت الوطن هو انصاف للوطن ويحقق العدالة ويحفز المواطنين على المشاركة بالعملية الانتخابية  وان هذا القانون يلبي طموحات الشعب الاردني وما تضمنه من بنود تساهم في افراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته .

واشادوا بالقانون الذي جاء مناسبا للمرحلة الحالية ليسير الاردن بفضل رؤى قائد الوطن وتطلعاته نحو الافضل للوصول الى ديمقراطية حديثه تسير في الوطن الى بر الامان حيث اخذ القانون الذي تم اقراره كل التصورات والمقترحات والاراء التي تم طرحها من كل القوى الشعبية المؤثرة فهو مطلب الجميع وليس متحيزا لفئة دون اخرى .

واعربوا عن رفضهم لكل المطالب الغوغائية الداعية لمقاطعة الانتخابات داعين الى التكاتف اذ ان  القانون الجديد يمثل مطالب الاغلبية من فئات الشعب وان المشاركة  تسهم في رفع مستوى ارادة الشعب وتدحض  كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وقيادته .

ودعوا  كل العشائر وابناء الكرك  والقواعد الشعبية للمشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية لافراز مجلس نيابي يتمتع بالمصداقية ليدافع عن حقوق الوطن واهله جميعا .

واعلن ابناء عشائر الشمال عن مشاركتهم في الانتخابات النيابية ودعمهم للقانون الجديد للانتخابات .

وقالوا  ردا على اجتماع الحراك الشعبي يوم الاربعاء الماضي في مقر الاخوان والبيان الذي صدر عنهم بمقاطعة الانتخابات نقول وبكل احترام للرأي الاخر بانكم لا تمثلون الا انفسكم واننا بكافة اطيافنا سنشارك بالعرس الديمقراطي وسنواكب وندعم مسيرة الاصلاح بقيادة الاسد الهاشمي .

داعين الله ان يحفظ الاردن من الفتنة شعبا وقيادة .

وفي لواء الطيبة عبر ممثلو القطاعات الشعبية والشبابية  عن تاييدهم ومباركتهم للاجراءات الاصلاحية التي قامت بها الدولة الاردنية بما يخص التعديلات الدستورية وقوانين الاجتماعات العامة والاحزاب والانتخابات النيابية.

واستهجنوا  ما صرحت  به بعض الحراكات والاحزاب ومطالباتها بمزيد من التعديلات على القوانين وخاصة قانون الانتخابات الذي لبى بشكله الحالي وبعد اجراء التعديلات عليه طموحات شريحة واسعة من المجتمع الاردني وضمن مشاركة حقيقيه للاحزاب من خلال القائمة الوطنية.

واعتبروا ان دعوات المقاطعة  ما هي الا سعي لتحقيق مأرب ومصالح حزبية ضيقة وانهم يباركون ويؤيدون خطوات جلالة الملك المفدى في سبيل مكافحة الفساد واجراء الاصلاحات السياسية من خلال تعديل القوانين الناظمة للمجتمع مؤكدين وقوفهم صفا واحدا قويا خلف جلالته في سبيل رفعة الوطن والحفاظ على الامن والامان الذي ينعم فيه الاردن .

وعبر حزب الوسط الاسلامي في بيان له اليوم عن رفضه لدعوات المقاطعة مبيناً ان جلالة الملك طلب وضع تعديلات على قانون الانتخاب تناسب الحركات الشعبية والشبابية حيث استجاب جلالته لهذه المطالب وحقق الكثير من اهداف الحركات الشعبية في البلاد ولكن هذه الاستجابة لم ترض من يصطادون في الماء العكر ولا يعنيهم الا تنفيذ مصالحهم .

وجاء في البيان أن الاشخاص الذين دافعوا عن القانون اكيلت لهم اتهامات بانهم متعاونون مع الاجهزة الامنية وان ووصفت مسيرات الولاء بانها مدفوعة الاجر ومن يقومون بها هم بلطجيه وزعران ومن يؤيد الدولة وموافقا لقرارتها فهو عميل  .

وقالوا علينا التفكير جيدا في هذا القانون ومعرفته معرفة عميقه حتى لا نندم على ترك الانتخابات وافراز فئه فاسده مضلة ومضللة وبذلك يحقق البعض هدفهم في  مقاطعة الانتخابات ويمررون اجندتهم التي تحاك ضد الوطن وشعبه وهم يريدون منا ان نكون تبعا للغير وليس قادة على الغير.

ودعوا اعضاء حراكات الاردن الى جني ثمار حراكهم واخراج من يمثلهم ويسمع صوتهم ويحقق اهدافهم في تحقيق الاصلاح المطلوب قائلين لا تفوتوا هذه الفرصة عليكم وبعد ذلك تندمون وتكونوا من الخاسرين فالمرحلة السياسية القادمة تقتضي من الاشراف والمخلصين انقاذ الوطن من خلال المشاركة بعملية الاصلاح والانتخابات .