فعاليات شبابية وحزبية تستنكر الاعتداء على العبيديين

فعاليات شبابية وحزبية تستنكر الاعتداء على العبيديين
الرابط المختصر

أكد الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير إدانته لعملية إطلاق النار التي تعرّض لها الناشط في حراك الطفيلة أسيد العبيديين واعتبر الائتلاف أن هذا الاعتداء يأتي في سياق المحاولات البائسة والمتكررة من قبل السلطة للقضاء على الحراك.

وأشار الائتلاف في بيان له السبت، إلى أن الحراك الشعبي بشكل عام وحراك الطفيلة بشكل خاص كان نموذجاً للحراك السلمي الذي يضع مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى وليس أدل على ذلك من قيامه يوم أمس الجمعة بتأجيل فعاليته الأسبوعية لمنع الصدام مع فعالية نظمتها مجموعة الولاء والانتماء بنفس التوقيت والمكان. كما أشاد الائتلاف بتصريحات والد الناشط أسيد الذي أكد على أن ابنه فداءاً لهذا الوطن.

وأبدى استغرابه من غياب أي تصريح رسمي حول هذه القضية، محمّلا الأجهزة الأمنية مسؤولية سلامة المواطنين بشكل عام وما يتعرض له ناشطو الحراك من اعتداءات متكررة بشكل خاص.

كما عبر حراك الكرك الشعبي للإصلاح عن استنكاره لما قامت به "فئة مغرر بها مدفوعه الثمن مسبقا" بالاعتداء على العبيديين.

وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تثني الحراك عن المطالبه بالإصلاحات ولن تزيدنا هذه الأعمال و الاعتداءات المتواصلة إلا أصرارا وثبات، محملا النظام هذه التصرفات وتداعياتها والتي ستزيد من تكلفة الإصلاح عليه، بحسب الحراك.

الحراك الشبابي الإسلامي الأردني، وصف من جانبه الاعتداء بـ"الغاشم"، مشيرا إلى أن حالة إطلاق النار هذه على الحراك السلمي في الطفيلة ليست الأولى، وتكرارها يعكس مدى تخبط النظام وأجهزته الأمنية ومحاولاتها اليائسة لإرهاب أحرار الأردن بعد أن فشل القمع والاعتقال في ثنيهم عن المطالبة بحقوق الشعب الأردني في الحرية والكرامة والعدالة".

وحمل الحراك النظام ورأسه وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن صحة الناشط العبيديين وتبعات هذا الاعتداء "الجبان".

وكانت حركة شباب من أجل التغير أكدت استنكارها لاستهداف الناشط العبيديين، محملة النظام و أجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الذي وصفته بـ"الهمجي"، بحسب بيان صادر عن الحركة.

واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين الاعتداء على العبيديين  استمرارا لسياسة الالتفاف على مطالب الاصلاح التي تتبناها القوى
الوطنية الاردنية وفي سياسة الاستهداف الذي تتعرض له الفعاليات الشعبية.

وأشارت إلى أن هذه الحادثة المؤسفة لم تكن الحالة الوحيدة او الاستثنائية منذ بداية الحراك الشعبي الأردني، بل أنها استمرار للسياسات الرسمية التي انتهجتها الأجهزة الأمنية.