فعاليات تستنكر اعتصام الحراك أمام المخابرات
رفضت مجموعة من الشخصيات الوطنية والعشائرية والشبابية فعالية الإعتصام بالقرب من مبنى دائرة المخابرات العامة في منطقة الجندويل يوم الخميس.
وأكدت بعض الشخصيات والعشائر في بيان صادر يوم الخميس بأن ما يجري ما هو إلا أمر "مبرمج ضمن مخطط تدميري يسعى لتفكيك الدوله الأردنيه والتطاول على مؤسساتها الوطنية السيادية".
ويأتي هذا التصريح في سياق دعوة الحراك الشبابي الإسلامي وحراك أحرار الطفيلة للاعتصام يوم الخميس أمام دائرة المخابرات العامة للمطالبة باعادة هيكلتها على أساس وطني.
فيما اعتبر بيان بعض الشخصيات والعشائر الاعتصام بانه يؤسس للفتنة بين مكونات الشعب الأردني ويدعم المشروع الصهيوني.
وأضاف البيان بإن الاعتصام في الجندويل أمام المخابرات العامه هو "استفزاز لا تحمد عقباه، والصمت يعني أن يتمددوا الى سلسلة آخرى من الاحتجاجات تقوم بها هذه الفئة الضالة، اليوم دائرة المخابرات، وغدا قيادة الجيش العربي . . وبعد غد مديرية الأمن العام، ثم مديرية الدرك . . اي السعي الحثيث لتفكيك الدوله الأردنيه والتطاول على مؤسساتها الوطنية السيادية" .
وناشدت الشخصيات وبعض العشائر الأردنية في البيان الوقوف بحزم ضد القائمين على الاعتصام "إننا نناشد قوات الأمن والدرك منع هذه الحركة الصهيونية الإخوانية من القيام بهذه الفعالية المشبوهة والتصدي لها بحزم، كي لا نتدخل لمنعهم ويقع ما لا يحمد عقباه فأمن الوطن ووحدة شعبه خط احمر بالنسبة لنا ".
هذا وكان الحراك الشبابي الإسلامي وأحرار الطفيلة قد أعلنوا عن اعتصام يوم الخميس أمام دائرة المخابرات العامة للمطالبة باعادة هيكلتها على أساس وطني.
واعتبر بيان الحراك أن أهم مطالب الحراك الأردني منذ انطلاقته هو رفع القبضة الامنية عن الحياة السياسية والمدنية وأن ينحصر دور المخابرات بدورها الدستوري بالحفاظ على أمن الوطن، معتبراً "أن دائرة المخابرات العامة هي المعيق الاول للتحول الديمقراطي".
بدوره اعتبر حراك أحرار الطفيلة أنه خلال العامين السابقين قد تبين الدور السلبي الذي تقوم به دائرة المخابرات العامة في الحياة السياسية والاجتماعية والامنية وانحراف هذا الجهاز عن دوره الوطني للقيام بأدوار تحمي الفاسدين وترعى فسادهم، على حد قولهم.











































