فرنسا: توافق أردني سعودي إمارتي فرنسي لدعم المعارضة السورية

فرنسا: توافق أردني سعودي إمارتي فرنسي لدعم المعارضة السورية
الرابط المختصر

قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها بعد لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الجمعة وزراء الخارجية السعودي سعود الفيصل، والأردني ناصر جودة، والإماراتي عبدالله بن زايد، إن اللقاء كان فرصة لتنسيق المواقف بين فرنسا والدول العربية الثلاث الحليفة بخصوص الخطوات القادمة تجاه الأزمة السورية.

وأوضح البيان بأنه تم الاتفاق على ضرورة دعم المعارضة السورية ومدها بالوسائل التي تمكنها من مواجهة هجمات النظام السوري، التي تهدد بشكل خطير الأمن الاقليمي والدولي، وفقا لما أوردته وكالات الأنباء العالمية.

وأشار البيان إلى أنهم "توافقوا على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للمعارضة الديموقراطية لتمكينها من مواجهة هجمات النظام الذي يصب تعنته في مصلحة الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكد "التزامهم المشترك بالعمل على إقامة سورية موحدة وحرة تحترم فيها سلامة جميع الطوائف وحقوقها".

فيما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" تجديد وزير الخارجية ناصر جودة تأكيده على الموقف الأردني الثابت والمستمر الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي يوقف نزيف الدماء و يضمن أمن وأمان سورية ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.

وأشار جودة إلى الضغوطات التي يتعرض لها الأردن واقتصاده نتيجة استضافته قرابة 600 ألف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم، مؤكدا أن الأردن بحاجة إلى مزيد من الدعم ليتمكن من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني الهام .

إلى ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أيضا أن وزير الخارجية الفرنسي ونظيره البريطاني وليام هيغ سيلتقيان مع كيري الاثنين في غداء عمل في باريس الاثنين القادم لبحث مشروع القرار الذي اقترحته فرنسا في الأمم المتحدة بشأن سورية.

 بن رودز
بن رودز

وقالت فرنسا إن هناك حاجة لاستصدار قرار ملزم من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لمراقبة تعهد سورية بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية وأن المسألة يجب ألا تترك لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية وحدها.

كما أكد مستشار الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية "بن رودز" في مقابلة مع "العربية"، أن بلاده تريد العمل على معارضة موحدة لديها تجهيزات أفضل، والعمل مع دول أخرى في المنطقة، سواء كانت تركيا أو السعودية أو قطر أو الإمارات أو الأردن، لتأييد المعارضة بمساعدات سياسية وعسكرية داخل سورية.