فرقة من الأمن الوطني الفلسطيني تتلقى التدريب في الأردن
عبرت مجموعة من قوة أمن موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس قوامها 500 رجل إلى الاردن يوم الخميس لتتلقي تدريبا بتمويل أمريكي هي المجموعة الثانية التي تتلقى هذا التدريب.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها ان واشنطن تدريب العمود الفقري لقوة الأمن الفلسطينية التي ستشكل جزءا أساسيا من أي دولة فلسطينية في المستقبل.
وقال مسؤولون إن الفرقة التي جاءت من قوات الأمن الفلسطينية الموالية لعباس ستتلقى تدريبا لاربعة أشهر على تكتيكات الشرطة والسيطرة على أعمال الشغب وحقوق الإنسان.
وقال مسؤول عند جسر اللنبي بين الضفة الغربية المحتلة والاردن والخاضع لسيطرة اسرائيلية إن الفرقة عبرت دون وقوع حوادث.
وهذه هي الفرقة الثانية من قوة الأمن الوطني التي تتلقى تدريبا تموله الولايات المتحدة في اطار سعي ادارة بوش لابرام اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني هذا العام. وعادت الفرقة الاخرى إلي الضفة الغربية في أواخر مايو أيار.
وأثار برنامج التدريب الأمريكي توترات بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة العام الماضي.
وتقدم واشنطن عتادا غير قاتل للقوات الموالية لعباس بينما تقدم دول عربية الاسلحة والذخيرة بموافقة اسرائيلية.
ويؤكد مسؤولون أمريكيون واسرائيليون وفلسطينيون أن حماس تتلقى عتادا أمنيا وتدريبا من إيران وحلفاء إسلاميين آخرين.
وتتولى الشرطة الاردنية التدريب في مركز التدريب الدولي للشرطة الاردنية بالقرب من العاصمة عمان.











































