فرج الله: من يراهن على انشقاقات في "الوطنية للإصلاح" فهو خاسر
أعلن عضو اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح أمين سر حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور عبدالله فرج الله، أن الجبهة الوطنية أقرت من حيث المبدأ فعالية “كبيرة” عقب انتهاء فعالية الحركة الإسلامية في جمعة "إنقاذ وطن"، لافتاً إلى أن جميع المنضوين تحت لواء “الوطنية للإصلاح” سيعملون على إنجاحها.
وأشار إلى أن عددا من أعضاء “الوطنية للاصلاح” سيشاركون بصفتهم الشخصية في مسيرة الحركة الإسلامية المزمعة الجمعة بعد المقبلة، كما ستجند الحركة الإسلامية كل إمكاناتها لإنجاح الفعاليات اللاحقة، مشددا على أن الحركة الاسلامية حريصة على وحدة “الوطنية للاصلاح” وتماسكها وعلى تفعيل حضورها الشعبي ودورها كأطار لجميع الحراكات المطالبة بالاصلاح.
وسخر فرج الله في تصريح له الثلاثاء، مما وصفه بالحملات الإعلامية التحريضية التي تتحدث عن انشقاقات، لافتا إلى أن من يراهنون على ذلك سيخسرون رهاناتهم، وأن الجبهة الوطنية إطار جامع لدعاة الإصلاح، من حق جميع مكوناتها إقامة النشاطات الخاصة، كما أن من حقها إقامة نشاطات عامة .
وأضاف “اقترحنا على اعضاء اللجنة التنفيذية في الجبهة فعالية حاشدة ،وكان النقاش ودياً وارتأى بعض الاخوة ان تمضي الحركة الإسلامية في فعاليتها فيما تبدأ الاستعدادات لفعالية لاحقة،وعلى هذا تم الاتفاق”.
وشدد فرج الله على أن عدم مشاركة “الوطنية للاصلاح ” بمسيرة الحركة الإسلامية بشكل رسمي لا يعني وجود توتر أو انشقاق او اي من هذه المترادفات التي يرددها “الشانئون”.
وكانت الجبهة الوطنية قررت سابقا عدم المشاركة بالمسيرة بشكل رسمي، مع إعطاء الحق لأعضاء الجبهة بالمشاركة بشكل شخصي.
فيما دعت عشرات الحراكات الشعبية والشبابية والحزبية إلى المشاركة في المسيرة.











































