قال الكاتب والمحلل السياسي، حمادة فراعنة، إن بيان وزارة الخارجية الأردنية وقبله دائرة الأوقاف جاء لحسم الموقف والرأي العام بالاتجاه الصحيح والداعم لمواجهة المستعمرة الإسرائيلية ومستعمراتها، مؤكدا على ضرورة توسيع هذا التضامن على النطاق العربي والإسلامي.
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ما يسمى بمشروع "مركز المدينة" الذي تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذه في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز أمس، إن أي خطوة أحادية من شأنها تغيير وضع القدس أو تغيير معالمها أو هويتها أو طابعها او تركيبتها الديمغرافية أو المساس بالأملاك والعقارات الوقفية مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي.
وأضاف فراعنة في حديث لراديو البلد أن هناك انقضاض على شارع صلاح الدين الذي تبلغ مساحته 655 دونما، مشيرا إلى أن هذه المنطقة هي قلب مدينة القدس التجارية وبالتالي تعطي الطابع العربي البارز.
وأشار إلى أن هذه المنطقة وضعت في تشرين الأول الماضي من قبل لجنة التخطيط المركزية لإعادة النظر فيها واعتبرتها ملكية عامة
وأوضح الفراعنة أن هذه المنطقة ستكون مركز التطوير بالنسبة لهم وكما فعلوا في باقي المناطق أعادوا ملكيتها بالتزوير كما الشيخ جراح ومنطقة سلوان، وأضاف بأن هذه المنطقة هي قلب مدينة القدس التجارية وبالتالي تعطي الطابع العربي البارز وإن هدف الاحتلال الرئيسي إلغاءه تحت حجة التطوير وأيضاً أن هناك دور لأهالي مدينة القدس والفلسطينيين وللسلطات الأردنية
وأضاف ان هناك متضامنين ومنهم من يقوم باعتصامات ولكنهم يحتاجون لروافع، إذ أن الأردن غير كافي لوحده رغم تقديمه للدعم والمساعدة ويجب على دائرة أوقاف القدس تشكيل لجان ليطوفوا على العواصم العربية لدفعهم نحو تحمل مسؤولياتهم العربية والإسلامية نحو القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن السفارات الأوروبية دور مهم في شؤون القدس.
"هناك قوانين صادرة عن الأمم المتحدة يمكن أن تشكل سندا وأرضية للعمل وهناك إدارة أمريكية جديدة ورغم انحيازها بحزبيها الديمقراطي والجمهوري للمستعمرة الإسرائيلية لكن لديها جانب إيجابي يمكن الاستفادة منه".
radio albalad · حمادة فراعنة يتحدث حول دور الاردن لوقف المخططات التي تثير الصراع العربي المقدسي