فتح جلسة انتخاب نقيب الصحفيين حتى الجمعة القادمة

الرابط المختصر

تقرر اعتبار جلسة انتخابات رئيس مجلس نقابة الصحافيين مفتوحة حتى الجمعة المقبل الثاني من ايار بعد جدل وفوضى..نتيجة شجار بين انصار بعض المرشحين انهاه تدخل الأمن والتحفظ على صندوق اقتراع المرشحين لعضوية المجلس النقابة وايداعه في مقرالنقابة.

هذا القرار بعد أن حسمه قانون النقابة  بعد استشارة محامي النقابة في جلسة شارك فيها المرشحين وأعضاء لجنة الانتخابات بعد الاحتجاج والاشتباكات لاتي حدثت نتيجة غياب اوراق قيل انها وصلت غلى ثلاثة عشر ورقة من عدد المقترعين المسجلين والذي بلغ عددهم 649 عضواً من اصل 680 عضوا مسجلين في النقابة ويحق لهم الانتخاب.
هذا وابدى عدد من الصحفيين احتجاجهم على قرار التأجيل لانتخاب النقيب ووقع عددهم على مذكرة احتجاج بهذا الشأن.
 هذا وكان  أفراد من الأمن العام  دخلوا إلى قاعة انتخابات نقابة الصحفيين في المركز الثقافي الملكي لفض اشتباك بين أنصار المرشحين أنصار المرشحين عبد الوهاب زغيلات وسيف الشريف على موقع نقيب الصحفيين.
قوات الأمن التي تواجدت خارج المركز الثقافي الملكي للحفاظ على سير العملية الانتخابية بهدوء دخلت بأسلحتها الرشاشة والهروات إلى قاعة الانتخاب لفض المشاجرة التي نتجت عن اختلاف لجنة الفرز ما إذا كان من المفروض أن تعاد عملية الفرز أو أن تعاد عملية الانتخاب من جديد لمنصب النقيب لمن حضر من الصحفيين المتواجدين في القاعة التي تشهد انتخابات الصحفيين لمجلسهم القادم.
وذلك بعد  تعذر حصول أي من المرشحين الثلاثة على النصاب القانوني لمنصب الرئيس للمجلس وهو "النصف +1" .
هذا وشهدت الانتخابات مشاركة كبيرة من أعضاء الهيئة العامة للنقابة حيث صوت 649 عضواً من اصل 680 ، إلا انه وبعد انتهاء عملية الفرز تبين أن عدد الأوراق الفعلية في الصندوقين 636 أي تنقص 13  ورقة انتخاب تم توزيعها ولم تكن موجودة في الصندوقين.
 
وكانت عملية الاقتراع  بدأت الساعة العشرة من صباح اليوم في المركز الثقافي الملكي بعد أن اعلن رئيس لجنة الانتخابات جواد مرقة اكتمال النصاب القانوني لها للدورة المقبلة ومدتها ثلاث سنوات وذلك.
 
 
يتنافس على مقعد النقيب ثلاثة زملاء هم عمر عبنده، وعبد الوهاب زغيلات، وسيف الشريف في حين يتافس على عضوية المجلس البالغ عشرة مقاعد 26 زميلا وزميلة يمثلون وكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون والصحف اليومية والاسبوعية .