قال رئيس المركز الوطني للطب الشرعي، د. مؤمن الحديدي أن ما بين 60-70 حالة تشوبها ظروف "إقدام على انتحار" يتعامل المركز معها سنوياً، ومن بين كل أربع حالات انتحار هناك فتاة واحدة سنويا.

How To Get My Ex Back Books وأضاف الحديدي لبرنامج ناس وناس الذي يبث على راديو البلد، أنهم يتعاملون في المركز مع الحالات الجادة بالانتحار وليس مع الذين حاولوا الانتحار، حيث تستقبل أقسام الطوارئ في المستشفيات المئات منهم.

وأفاد الحديدي أن أعداد حالات الانتحار في الأردن "نسبية" وتخضع للتحقيق القضائي الذي لم يبت بعد في كثير من الحالات، لذلك "فلا رقم رسمي يمكن الحديث عنه على وجه التحديد والمتوفر يصل إلى 35 حالة". في وقت يعلن الدفاع المدني عن وصول الحالات التي تعامل معها إلى 41 حالة انتحار.
 
ويقوم مركز الوطني للطب الشرعي بدراسة كل حالة أقدمت على الانتحار، من حيث ظروف وفاتها وما مدى توافقها مع الانتحار. وكان المركز قيد إحدى الحالات انتحارا وذلك لثبوت الأدلة الكافية، إلا أن أهل تلك الحالة "لا يزالون يأتون إلى المركز لأجل إثبات أن ابنهم لم يمت انتحارا"، وفق الحديدي، الذي قال إن المجتمع الأردني لا يتقبل الحالات التي أقدمت على الانتحار ولا حتى عائلتها.     
 
وطالب الحديدي بتشكيل لجنة مكونة من أخصائيين نفسيين، ليساعدوا أطباء المركز في تحليل وتشريح الشخصية التي حاولت الانتحار، وهل هذه الشخصية قابلة للانتحار أم لا. 
 
عن الجرائم التي ترتكب بداعي الشرف، يقول الحديدي إن أعدادها "نسبية" لأن هناك حالات تكون ظروفها غامضة والتحقيقات الجنائية لا تصل إلى التفاصيل، من حيث الظروف داخل الأسرة الواحدة، "فالجريمة داخل الأسرة الواحدة كأنها نواة مغلقة صعبة على المحققين، بالتالي يحتاج الدخول إليها لمهارات في التحقيق، وتفرغ كامل للتحقيق".
 
وطالب الحديدي من وزارة الصحة بتطوير الطب الشرعي من حيث الأدوات والتجهيزات والمهارات للعاملين فيه، معتقدا أن هناك "تقصيرا" في دعم المركز الوطني للطب الشرعي، وخاصة بربطه مع مستجدات العلم في الطب الشرعي.  
 
روابط ذات صلة:
41 حالة انتحار منذ بداية العام

How To Get My Ex Back Books