غياب الأدوية النفسية من الصيدليات يفاقم أزمة المرضى

غياب الأدوية النفسية من الصيدليات يفاقم أزمة المرضى
الرابط المختصر

يعاني احمد 30 عاما المصاب بمرض نفسي تراجعا في حالته الصحية جراء عدم توفر دواء الـ (كومادرين) المكمل لعلاجه لدى بعض الصيدليات، وتشتكي والدته رفض الصيدليات صرف الدواء بحجة انه مفقود أو غير متوفر، رغم صرفه من الطبيب المعالج وفق الشروط المطلوبة .

أخصائي الأمراض النفسية الدكتور وليد سرحان قال " الآف من المرضى النفسيين يتضررون صحيا لعدم صرف بعض الصيدليات للعلاج".

ويقول سرحان " لعمان نت" في هذه الحالة نضطر إلى اللجوء لصرف دواء بديل غالبا ما يكون باهظ الثمن، مشيرا إلى أن استبدال الدواء يؤثر سلبا على صحة المريض الذي يحتاج إلى وقت للتعود على العلاج البديل.

الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي قال " من يتحمل مسؤولية الدواء المرفق بالوصفة هو الطبيب وليس الصيدلي ،وعلى الصيدلي الاتصال بالطبيب المعالج في حال لم تستكمل الوصفة الشروط المطلوبة ".

وقال الازرعي "على الطبيب صرف دواء متوفر في صيدليات ".

وردا على الوزارة يقول السرحان " وزارة الصحة لا تعمل على تبليغ المختصين عندما تضع إي دواء على قائمة المنع من البيع، حيث نتفاجيء بعدم صرف هذه الوصفات من قبل الصيدلية ".

الصيدلانية خلود تقول" أن كل دواء له إجراءاته وتحديدا أدوية الأمراض النفسية لخطورتها" مشيرة الى ان التدقيق على صرف العلاج يخضع لتدقيق كبير.

وتزيد " لا نقدم على صرف أي دواء إلا بوصفة طبية مكتملة الشروط، وفي حال لم يتوفر الدواء نمهل المريض ثلاثة أيام لتوفيره" .

أما الصيدلانية وفاء توضح "في حال وجود تخوف أو شكوك في وصف المريض نقوم باتصال مع الطبيب المعالج للتأكد" مبين أن الأدوية النفسية يستخدمها فئة من المجتمع للإدمان عليها مستخدمين وصفة مزورة.

نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة يؤكد على ان الصيادلة يلتزمون بصرف الادوية بناء على وصفة طبية مكتمل الشروط، مشيرا الى ان من يخالف تلك الشروط يعرض نفسه للعقوبات التأديبية التي يحددها المجلس.

أضف تعليقك