عيد الحب في الاردن.."يا ورد مين يشتريك"

الرابط المختصر

يطل علينا عيد الحب في الرابع عشر من فبراير من كل عام   يتهافت العشاق باتجاه اماكن بيع الزهور او الهدايا من مجوهرات وغيرها، الا أن الوضع في الأردن بات مختلفا هذا الموسم مع تراجع الإقبال بسبب الأوضاع الاقتصادية.

 

فبالرغم من أن الأسواق تعج بالهدايا المختلفة والاعلانات المتخصصة بعيد الحب ، إلا أن أسعارها المرتفعة حالت ما بينها وبين قدرة الأردنيين على شرائها.

تقول عبلة أن ما يميز هذا اليوم هو امتلاء الشوارع باللون الأحمر، ما يعكس البهجة والسرور في داخلها، إلا أنها تعتبر تلك المناسبة ليست من ضمن أولوياتها الأساسية .

اما أحمد يرى أنها مقتصرة فقط على فئات عمرية محددة كالمراهقين، مستبعدا من لديه عائلة بالاحتفال بهذه المناسبة نظرا للمسؤوليات الاقتصادية المترتبة على كاهله والتي تعد ذات اهمية عن غيرها.

بينما يصف خالد الاحتفال بهذا اليوم بالجميل، لكسر اجواء الروتين اليومي، كما أنها تذكره بضرورة مشاركة من نحب بهدية رمزية.

 

وفي هذه المناسبة تحرص المحال التجارية بعرض كافة المستلزمات المناسبة، لغايات جذب الزبائن، باعتبارها مصدرا لإنعاش الأسواق في ظل الركود الذي تعيشه بسبب ضعف القدرة الشرائية.

 

وتعتبر الزهور كونها الهدية الرمزية الوحيدة الاقل سعرا، والتي قد تناسب جميع الاطراف ما زال الاقبال على شرائها شديد حتى ظهر الخميس حسب ما قال مازن الغلاييني، رئيس جمعية أزهار القطف.

 

يقول لعمان نت :هناك مراعاة في الأسعار بسبب الوضع الاقتصادي في المملكة، سعر الوردة الواحدة  بلغ بما يقارب دينارين الى ثلاث دنانير ونصف للوردة الواحدة دون اضافة اي اكسسوار يذكر وهذا المبلغ يعتبر مرتفع مقارنة بباقي أيام السنة حيث يبلغ سعر الوردة الواحدة من دينار إلى دينار ونصف ". 

 

 

ومن جهة اخرى  اكد احد تجار الذهب ل عمان نت  أن الركود سيطر على المجوهرات منذ فترة ولا إقبال على البيع بالرغم ان المجوهرات  تعتبر هدية لها تعبيرها الخاص في مثل هذه المناسبة مسندا قلة الإقبال للأوضاع الاقتصادية .  

 

الخبير الاقتصادي مازن مرجي، يبرر ضعف الاقبال على التسوق بغرض المناسبة "الى الخجل المجتمعي بداية نحو الاحتفال بمثل هذه المناسبة وخصوصا لما يتلقاه الفرد في حال الاحتفال من هجوم مجتمعي وديني لما يتمتع  المجتمع الاردني من التمسك بالعادات والتقاليد وأن من ينساق لمثل هذه المناسبات هم قلة". 

 

مضياف "ايضا هناك اسباب تتعلق بالوضع الاقتصادي السيء جدا للمجتمع لكن لا يمكن اعتباره السبب الوحيد لان الاردنيون يمرون بتلك الأوضاع منذ فترة فالضعف المتزايد بالإقبال له دلالات اخرى".

 

وفي هذه المناسبة تحرص المحال التجارية بعرض كافة المستلزمات المناسبة، لغايات جذب الزبائن، باعتبارها مصدرا لإنعاش الأسواق في ظل الركود الذي تعيشه بسبب ضعف القدرة الشرائية.

 إلا أن أصحاب محلات تجارية، تأثرت تجارتهم في هذا الموسم بسبب "اقبال المواطنين على التجارة الالكترونية التي توفر خدمة التوصيل المجاني"، كما يقول تجار لعمان نت.

 

لعل ما يذكر الشارع الأردني بعيد الحب هي تلك المظاهر التي تتزامن مع الاحتفال بهذا اليوم، كتزيين المحال التجارية والديكورات المختلفة المليئة باللون الأحمر، وبيع الزهور الجورية الأمر الذي يرى فيه الكثيرون استغلالا تجاريا في مثل هذه المناسبة العاطفة.

 

ولعيد الحب روايات كثيرة لعل أبرزها ما تم التعبير عنه باسم "شهداء الحب"، ممثلا في القديس "فالنتين" الذي كان يدعو إلى الحب والسلام ومات في سبيل ذلك.

ي

 

أضف تعليقك