عياد وريبع أسيران في السجون الإسرائيلية .... من سيتحمل نفقات إفراجهم

الرابط المختصر

ملف الأسرى الأردنيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية ملف معقد ولم يحل بعد ، فآخر تطوراته قيام إسرائيل بتأخير الإفراج عن كل من الأسيرين الأردنيين يسري عياد الذي أنهى محكوميته منذ ستة اشهر، وربيع محمد احمد موعزين إلى وجود خلاف بين الجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون حول من يتحمل تكاليف نقل الأسيرين من السجن إلى الحدود الأردنية .



في حين شكك الناطق باسم الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر وائل الأمير في تصريحات صحفية بصحة " الرواية الإسرائيلية "حول أسباب الامتناع عن إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا أن " المماطلة في الإفراج عن الأسرى الأردنيين سياسة صهيونية متبعة ومقصودة لابتزاز الأردن".



من جهته استغرب الناطق الإعلامي باسم أهالي المعتقلين الأردنيين في إسرائيل صالح العجلوني حول الجهة التي تتحمل تكاليف نقل الأسيرين من السجن إلى الحدود الأردنية ، وقال لعمان نت "هذه المسالة تثير الاستياء وان هؤلاء مواطنين أردنيين ويجب على الحكومة الدفاع عنهم والتكفل بكل ما يحتاجونه إلى حين عودتهم إلى وطنهم ".



وأكد العجلوني على ما قاله الأمير مبينا " أن الحكومة الإسرائيلية دأبت منذ زمن بعيد على مثل هذه الممارسة في التعامل مع الأسرى لابتزاز الحكومات، وانتهجت هذا الأسلوب مع الحكومة الأردنية من خلال ابتزاز المواقف السياسية والتنكيل بالأسرى وعدم الأفراح عنهم، إن السبب في عدم الإفراج" يعود إلى ممارسات عنصرية ومحاولة لكسر أراده الأسرى ".



ودعا العجلوني " الحكومة إلى القيام بواجبها وعدم الخضوع للمنطق الإسرائيلي ،ومتابعة أمور الأسرى ومواعيد الإفراج عنهم".



وفي نفس السياق بين أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن " هذا عذر اقبح من ذنب ، فكيف يعجز كيان قائم على مليارات من الإدارة الأمريكية عن نقلهم"، وأضاف منصور" سوف ندفع من جيوبنا من اجل عودتهم".



أوضح منصور" أن الكيان الصهيوني رغم زعمه انه البلد الديمقراطي الوحيد في المنطقة ألا انه يفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الديمقراطية وسيادة القانون ،وبالتالي إبقاء معتقلين انتهت مدة محكوميتهم هذه جريمة بحق الإنسانية وتجاوز لكل القوانين ". مؤكدا " أن الأردن يمتلك أوراق ضغط قوية لو احسن توظيفها لاستطاع الأردن إجبار الكيان الصهيوني بالإفراج عن الأسرى ".



من جانب حقوقي قال هاني الدحلة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان "للأسف أن متابعة الحكومة الأردنية لملف الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية لا يلقي الاهتمام المطلوب ، حيث مضت سنوات طويلة لهؤلاء الأسرى في السجون بدون أي سبب وبعضهم طبق عليهم الأحكام الإسرائيلية ولكن لم يتم الإفراج عنهم وهذا لا يتفق مع الشرائع الدينية ، والمفروض على الحكومة الأردنية أن تتدخل فورا في متابعة ملف الأسرى الأردنيين".



وحسب الأمير، كان الأسيران عياد وربيع أعلنا "الإضراب المفتوح " عن الطعام في بداية نيسان الماضي للمطالبة بإفراج عنهما لكن السلطات الإسرائيلية قامت بممارسات تعذيبية وقهرية ووضعهم في السجن الانفرادي لفك إضرابهم".

أضف تعليقك