أعلن وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة محمد المومني، ومدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي العميد مصطفى الحياري، اليوم، تفاصيل برنامج خدمة العلم بصيغته الجديدة والمتدرجة حيث يأتي البرنامج تنفيذا لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ويستهدف البرنامج 6000 شاب أردني من الذكور مواليد عام 2007، ممن أتموا 18 عاما بحلول 1 كانون الثاني 2026، موزعين على ثلاث دفعات تضم كل دفعة 2000 مكلف، ويتم اختيار المكلفين إلكترونيا مع مراعاة التوزيع السكاني بين المحافظات في تصميم النظام الإلكتروني، لذلك سيتم اختيار 300 مكلّف لكل محافظة، باستثناء عمّان 1500، والزرقاء 900، وإربد 900، مما أثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي ...
إستمع الآن
حيث نشر الإعلامي عامر الرجوب على فيسبوك : خدمة العلم يعني تدريب الشباب على حمل السلاح، و العدالة المجتمعية في التدريب بين ابن عبدون وابن قريقره، و ترسيخ مفهموم ( شو يعني الوطن )، و رسالة واضحة أننا جاهزون
و قالت تمام سلامة : مش حرام عليكم طالعين من توجيهي تعبانين وصحتهم يادوب على خدمة العلم ؟ وكمان ناس اه وناس لا، خدوا اللي أكبر منهم
من جانبه، أوضح العميد مصطفى الحياري أنه ستمتد كل دورة لثلاثة أشهر، مؤكدا أن هناك مسارين معرفي وعسكري، وبين أن المكلفين سيبقون داخل المعسكر خلال الأسابيع الأربعة الأولى، على أن تمنح لهم إجازة لمدة 48 ساعة بعد ذلك، ثم إجازة أسبوعية من مساء الخميس حتى مساء السبت
حيث علق محمد أبو بكر : قرار صائب وخطوة بالاتجاه الصحيح، خلي الشباب تعرف شو معنى المسؤولية وبالرغم من الضياع وخراب البيوت يلي عايشينها ممن تخفف الجرائم والمخدرات والسهر وإزعاج الناس والتفحيط بالسيارات، نعم لجيل زلم وأصحاب مسؤولية
و قال أحمد فادي : أحسن قرار، وياريت يشددو عليهم بالتدريب عشان يصيرو يحسو بالمسؤولية
أفضل مما نايمين للظهر
و من جهة أخرى، بين الحياري أنه سيحصل كل مكلّف على مخصص مالي قدره 100 دينار شهريا، وستتم عملية الاستدعاء عبر وزارة الداخلية ومديريات الشرطة وتطبيق "سند" والرسائل النصية، دون إعلان الأسماء عبر وسائل الإعلام، وبين الحياري، أنه ولضمان الانضباط يمنع إدخال الهواتف وأجهزة الاتصال مع تخصيص مقسم للتواصل مع ذوي المكلفين، وأكد أيضا أنه سيتم استبدال الوثائق المدنية كافة بوثائق عسكرية ...
حيث علق محمد موسى : 100 دينار لكل مكلف بخدمة العلم يعتبر مبلغاً زهيداً مقارنة بالجهد والوقت الذي يبذله المكلف، ويفترض أن يكون هناك مراجعة لهذا الراتب ورفعه لمستوى يتناسب مع متطلبات الحياة ومتطلبات التدريب والتأهيل الذي يخضع له المكلفون
و قال بهاء زين : خدمة 3 أشهر مع راتب 100 دينار وأكيد مع ثلاثة وجبات الطعام جيد جدا، بعدين ثلاث أشهر لا تُعَد خدمة تعد دورة تدريبية لحمل السلاح وتعليم انضباط
و أخيرا، لقي تصريح وزير الإتصال الحكومي محمد المومني تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل حيث أكد على أن كل من تقع عليه القرعة سيخدم العلم سواء كان ابن وزير أو غيره
حيث علق محمد طحان : عتقد العبارة بحد ذاتها معيبة ولا تصح، لأنها توحي أن الشعب مقسم إلى فئتين
فئة الوزراء وفئة غير الوزراء، والأصل أن الوزير وغير الوزير هم مواطنون بنفس الدرجة حسب مفهوم المواطنة، وما ينطبق على أحدهما ينطبق على الاخر بالضرورة، دون الحاجة الى ذكر هذا وتأكيده
أبو ناهض العلاونة : يعني معاليك هل يُعقل أن نخضع إلى قرعة ونحن دولة مؤسسات وقوانين ، زمن القرعة ولى، ولا تجوز القرعة إلا لتوزيع لحمة الأضحية ، واحنا مسامحين بحصتنا، الكشوفات عندكوا وحطوا نظام يسري على الجميع
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم في أمان الله ...











































