عمال المياومة في البوتاس يمهلون الشركة أسبوعين لتثبيته

الرابط المختصر

طالب عمال المياومة في شركة البوتاس العربية بتثبيتهم في أعمالهم خلال الاجتماع الذي انتهى في وقت متأخر أمس الخميس في قاعة نادي غور الصافي ،اعقبه تشكيل لجنة تتولى مهمة الحوار مع الشركة والجهات المختصة لتحقيق مطالبهم.

واصدر المجتمعون بيانا حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا ) على نسخة منه جاء فيه ، بدافع الحرص على مصلحة الشركة وتطبيقا للولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية المظفرة نطالب شركة البوتاس بتثبيتنا في عملنا ومنحنا امتيازات هذا العمل أسوة بزملائنا الآخرين من تأمين صحي ومكافأة نهاية الخدمة وشمولنا بكامل الحقوق المترتبة لنا كحق مكتسب تكفله القوانين لا عطفا ولا شفقة .

وأوضح رئيس اللجنة محمد حمد المحافظة أن العمال البالغ عددهم 387عاملا يعانون منذ تأسيس الشركة من عدم إنصافهم وهم الفئة التي تقوم الشركة بأسرها على عاتقهم ولا يحضون حتى بالتأمين الصحي أو مكافأة نهاية الخدمة ولا يمنحون أي تعويضات بدل إصابات العمل أو الحوادث الناجمة عن أداء عملهم ومنها حالات الوفاة التي تعرض لها الكثيرون، بحسب المحافظة.

وأضاف المحافظة هناك تقصير من الشركة، والعمال لا يشعرون بالاستقرار الوظيفي، وبعضهم امضي عشرات السنوات في الخدمة ، مما ولد لديهم سخطا وشعورا بالتمييز الوظيفي، لهذا فان توجه العمال في المرحلة المقبلة باتجاه مقابلة رئيس الوزراء ووزير العمل ورئيس لجنة العمل النيابية في مجلس النواب لدفع الشركة إلى التجاوب مع مطالبهم التي لم تحظى بالعناية من قبل الشركة منذ فترة طويلة رغم أرباحها التي يساهم العمال بشكل كبير في تحقيقها .

وقال عضو نقابة عمال المناجم والتعدين عبدالجواد عشيبات، تمت مقابلة مدير عام الشركة خلال الفترة السابقة لبحث مطالب العمال وكان الرد بعدم قدرة الشركة على تثبيتهم في عملهم جميعا واقترحت الإدارة تثبيت ذوي المؤهلات والكفاءات العليا منهم من جميع الأقسام ولم يقبل العمال بهذا الاقتراح .

وأضاف عشيبات، تمت مخاطبة وزارة العمل للتدخل لدى الشركة وكان الرد مطالبة الوزارة من فرع النقابة العامة للعاملين بالمناجم والتعدين في الشركة ببيان أوضاع العاملين على شكل استفسار وتوضيح ،مشيرا إلى أن العمال قد منحوا الشركة فرصة لتحقيق مطالبهم خلال أسبوعين من تاريخه لتلبية مطالبهم وإلا سوف يصعدون موقفهم من خلال التوقف عن العمل والاعتصام على بوابة المصنع في غور الصافي .

أضف تعليقك