واصل المئات من عمال مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك ولليوم الثاني على التوالي اضرابا عن العمل في اشارة الى مزيد من التصعيد خلال الايام المقبلة حال عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة بزيادة دخولهم بما يتناسب والحد الادنى للاجور والمنصوص عليه في قانون العمل والعمل .

وأشار المتحدث باسم العمال علاء الجراجره والمتحدثة باسم العاملات وفاء الشقور في حديث "للدستور" إلى أن العاملين أقدموا على إضرابهم عن العمل بعد ان لاقوا عدم استجابة من المسؤولين الذين عرضت عليهم تلك المطالب منذ سنوات دون جدوى مهددين بتصعيد الاجراءات حال عدم التنفيذ ، لافتين الى انهم يعملون بواقع عشرة ساعات متواصلة وبجهود كبيرة وبمقابل بسيط لايتجاوز 120 دينارا ، مطالبين شمولهم بزيادة غلاء المعيشية التي أقرتها الحكومة بقيمة 20 دينارا لموظفي ومتقاعدي القطاع العام .

ونوها الى ان ادارة المصانع الموجودة داخل المدينة تمارس عليهم ضغوطات وسلوكيات لاتتناسب والصورة الحضارية للعامل الأردني وحقوقه التي كفلها الدستور ونص عليها قانون العمل الأردني منوهين إلى أن إضرابهم هذا بات خيارهم الوحيد للوصول الى حقوقهم ولمطالبهم الشرعية .

وبينوا أنهم يطالبون من خلال الاعتصام بضرورة تعيين مدير شركة عربي ومن خارج الادارة الحالية بالاضافة الى ضرورة تثبيت الزيادة التي أمر بها جلالة الملك عبد الله الثاني وتوفير تأمين صحي شامل واحترام حقوق وكرامة العامل والعاملة داخل المصنع من قبل هيئة الادارتين العربية والصينية وزيادة عدد الأيدي العاملة الأردنية حيث تنص القوانين على أن تكون نسبة العاملين الأردنيين 70 % من موظفي الشركة بالاضافة الى عدم ملاحقة المعتصمين من قبل ادارة الشركة وتسلسل الزيادات السنوية حيث أنها غير موجودة نهائيا مناشدين رئيس اتحاد نقابات العمال زيارتهم والالتقاء بهم والاطلاع على همومهم ومشاكلهم التي يعانون منها.