عشيرة السفير العيطان تدرس خيار النزول إلى الشارع للإحتجاج

عشيرة السفير العيطان تدرس خيار النزول إلى الشارع للإحتجاج
الرابط المختصر

يجتمع وجهاء عشيرة بني حسن مساء اليوم الثلاثاء في منزل شقيق السفير فواز العيطان المختطف في ليبيا من أجل التباحث في الخطوات القادمة بعد انتهاء المهلة التي منحها ابناء العشيرة للوجهاء والنواب للتواصل مع الحكومة للضغط من أجل اطلاق سراح السفير. حسب ما أكده عضو حراك شباب رحاب بني حسن فؤاد الخزاعلة.

وبين الخزاعلة لـ"عمّان نت" أنه سيتم دراسة إمكانية النزول إلى الشارع للضغط أكثر على الحكومة من أجل اتخاذ خطوات جدية نحو اطلاق سراح السفير المختطف منذ نحو 3 أسابيع.

وقال إن الحكومة تحتفظ بالمعلومات حول المفاوضات الجارية لإطلاق سراح العيطان لنفسها ولا تشاركها مع الآخرين، وهوه ما برره رئيس الوزراء عبدالله النسور في لقائه الأخير مع وجهاء بني حسن بأنه من أجل الحفاظ على مسار المفاوضات مع خاطفي العيطان.

وانتهت بالأمس المهلة التي منحتها العشيرة للحكومة من أجل الافراج عن العيطان.

ودخل الاسبوع الثالث على اختطاف السفير الاردني في ليبيا فواز العيطان دون معلومات مفصلة عن هوية المختطفين او الجهود المبذولة لتحريره بالرغم من تأكيدات حكومية مستمرة ان القضية في طريقها للحل.

وزارة الخارجية الاردنية و على لسان الناطق باسمها صباح الرافعي تقول ان " لا جديد حول قضية الاختطاف او وجود معلومات حول صحة السفير" وأﻛدت أن اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﺳﺗﻣرة واﻻﺗﺻﺎﻻت ﺟﺎرﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻠﯾﺑﻲ ﺑﮭذا اﻟﺧﺻوص .

تصريحات حكومية مقتضبة يبررها المسؤلون " بالسرية والحفاظ على حياة السفير" كما قال رئيس الوزراء عبد الله النسور عند سؤاله من قبل مجلس النواب حول الجهود المبذولة للافراج عن السفير.
20 يوما على اختطاف السفير دفعت بعائلته للشعور بالاحباط من الجهود الحكومية، والمطالبة بإقالة وزير الخارجية ناصر جودة في اجتماع عقد في مدينة المفرق نهاية الاسبوع الماضي لعشيرة بني حسن التي ينتمي لها السفير.

وطالب مجتمعون في افراد العشيرة محاسبة وزير الخارجية وكل من يثبت تقصيره امام القضاء العادل في حادثة اختطاف السفير فواز العيطان.

وقالوا في بيان لهم ان على الحكومة ازالة الضبابية والتعتيم غير المبرر عن قضية اختطاف السفير والمفاوضات التي تحدث مع الخاطفين، وكشف الحقائق لعائلة السفير.

محمد سعيد الدرسي
وكان السفير العيطان اختطف في طرابلس منذ 20 يوما فيما ترددت أنباء عديدة، لم يتم تأكيدها رسميا، عن مطالبة الخاطفين للأردن بالإفراج عن سجين ليبي مدان بقضية إرهابية، قبل الإفراج عن العيطان.
ويقضي محمد سعيد الدرسي، عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون، منذ العام 2006، بعد اعتقاله، ضمن تنظيم إرهابي، ضم ايضا عراقيين وسعوديا، أدانت محكمة أمن الدولة بعض أعضائه غيابيا في محاولة تفجير مطار الملكلة عليا.
وهدد الدرسي في قاعة المحكمة عند النطق بالحكم ضده العام 2007، بأن تنظيم القاعدة "سينتقم" له.
الا ان وزير الداخلية حسين المجالي اكد في تصريحات لشبكة cnn إن الحكومة لم تستلم أي طلب رسمي للإفراج عن السجين الليبي محمد الدرسي، وذلك في رده على استفسار حول موافقة الأردن رسميا لتسليمه مقابل الإفراج عن السفير العيطان.
وقال على هاش افتتاح مخيم الأزرق للاجئين السوريين: "لم يتم إعطاؤنا أي طلب رسمي من السلطات الليبية بتسليم الدرسي وهذا من اختصاص وزارة الخارجية."
من جانبها أكدت مصادر ليبية مطلعة بأن السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان بخير وبصحة جيدة ولم يتعرض على الإطلق لأي أذى من خاطفيه ، ولكن مسألة تأخر الإفراج عنه مرتبطة بخلافات على مكان وإجراءات عملية مبادلة السفير بالدرسي.

أضف تعليقك