عشائر بني حميدة تستقبل قافلة تضامن مع السنيد

عشائر بني حميدة تستقبل قافلة تضامن مع السنيد
الرابط المختصر

 سيرت اللجنة الشعبية للافراج عن رئيس لجنة عمال المياومة محمد السنيد قافلة تضامن الى بيته في مادبا ظهر اليوم الجمعة بعد ان وافقت محكمة امن الدولة يوم الأربعاء الماضي الافراج عنه بكفالة مالية

 

  و رفعت القافلة المكونة من حافلة وسبع مركبات شعارات وصور محمد السنيد المفرج عنه وضمت القافلة شخصيات عمالية وسياسية على رأسهم الدكتور خالد الكلالدة والمهندس ليث الشبيلات والدكتور يعقوب زيادين وآخرين لتقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة لقضيته العادلة والتي أصبحت قضية الوطن كله وقامت عشائر بني حميدة بنصب خيمة و استقبال المشاركين في القافلة حيث سيقام مهرجان خطابي يقلي فيه محمد السنيد كلمة يوضح بها ما حصل معه اثناء الاعتقال

 

 الى ذلك قام وفد مشترك من الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية والتجمع النقابي العمالي الديمقراطي والمكتب العمالي لحزب الوحدة الشعبية بزيارة سنيد في منزله في بلدة مليح جنوب مأدبا امس الخميس
 

 وقد أجرى الدكتور خالد الكلالدة الأمين العام لحركة اليسار الاجتماعي حوارا مطولا مع شيوخ عشائر بني حميدة واتفقوا على قضايا وطنية متعددة

 كما ألقى الشاعر إسلام سمحان عضو اللجنة الشعبية لدعم القيادي العمالي محمد السنيد كلمة الوفد المشارك، مؤكدا استمرار اللجنة الشعبية في دعم السنيد أثناء محاكمته بالنزول إلى الشارع وليس بالخطب والصراخ واستغلال الموقف
 

 وأرسل تحية من المناضل اليساري والأسير المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني والذي أمضى 18 عاما أنور ياسين تحية وافتخارا من عمال لبنان بالقيادي الأردني العمالي محمد السنيد

 وعبر الوفد عن تضامنه الكامل معه وصلابة موقفه وتمسكه بحقوق رفاقه العمال ورفضه المساومة عليها
 

 وأكد الوفد على تضامنه مع قضية عمال المياومة و نضالهم لتحقيق مطالبهم في تحسين ظروفهم وضمان استقرارهم الوظيفي وإعادة المفصولين إلى مواقع عملهم

 

 وقال الوفد أن نضال عمال المياومة واصرارهم ومثابرتهم العنيدة على الاستمرار في تحركاتهم مثل نموذجا طليعياً يحتذى من قبل كافة القطاعات العمالية والمهنية التي تعاني من الاستغلال والتغول على حقوقها من قبل أرباب العمل

 

 وشدد الوفد على ضرورة الحق الدستوري في تأسيس التنظيم النقابي العمالي وحرية التعبير والمطالبة بالحقوق بالوسائل الديمقراطية هو ما يجب أن يسود وليس التعليمات والأنظمة التي تنتهك النصوص الدستورية وتقيدها وتحول دون نفاذها

 

 وأكدوا على أن كل إجراءات الضغط والتوقيف وتوجيه التهم جزافاً وبهتاناً بحق نشطاء الحركة النقابية العمالية والممثلين الحقيقيين للطبقة العاملة الأردنية كالنقابي العمالي محمد السنيد والنقابي العمالي عبد الهادي الراجح والعشرات غيرهم ستبوء بالفشل ، ولن تزيدهم إلا إصراراً على المضي قدما نحو إعادة إحياء وبناء الحركة العمالية الأردنية وأدواتها النقابية الحقيقية الفاعلة التي تمثل العمال ومصالحهم

 

 وطالب الوفد بضرورة اعادة النظر بمنظومة القوانين المقيدة للنصوص الدستورية في مجالات شتى وخاصة في موضوع الحريات والقوانين الناظمة للحياة السياسية والديمقراطية في بلادناواختتم اللقاء بكلمة من محمد السنيد بشكر للجنة الشعبية على موقفها طوال فترة اعتقاله

 

صور من اللقاء خاصة بعمان نت