عربيات يطالب بالغاء التعديلات التي جرت على الدستور بعد 52

الرابط المختصر

قدم رئيس مجلس شورى الاخوان المسلمين د.عبداللطيف عربيات في محاضرة ألقاها امس بمقر حزب جبهة العمل الاسلامي في السلط عدة محاور للإصلاح من وجهة نظر الحركة الإسلامية.
وقال ان الاصلاح الحقيقي ينبثق من قاعدة فكرية اسلامية راسخة جاءت في صميم مرجعيات الاسلام المعتمدة في الكتاب والسنة الواضحة.
واضاف ان الحركة الاسلامية في الاردن تسعى للاصلاح السياسي من خلال الدستور الاردني مطالباً بالغاء التعديلات التي جرت عليه بعد عام 1952 وادخال تعديلات ضمن الاطر الدستورية المنصوص عليها تعمل على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواجهة اطماع العدو الصهيوني وشح الموارد.
وفي استعراضه لمحاولات الاصلاح في تاريخ الاردن اوضح عربيات ان ايجاد قانون انتخاب عصري ديمقراطي يمثل تطلعات الأمة هو حجر الزاوية ومصدر للثقة بين اطراف الدولة مستعرضا كيف تم العبث بقانون الانتخاب واصدار ما يعرف بقانون الصوت المجزوء مشيراً الى عدد من القوانين المثيرة للجدل مثل قانون الاجتماعات العامة والتفاف الحكومة على عدد من القوانين التي اقرتها مجالس النواب السابقة مثل قانون نقابة المعلمين وقانون الكسب غير المشروع الذي تم شطبه من سجلات مجلس النواب.
وقال ان في تاريخ الأردن محطات صعود قليلة ومحطات هبوط كثيرة حيث ان وجود قوى الشد العكسي كان له الاثر في ذلك متسائلاً عن خلفيات هذه القوى هل هي سوء في الفهم ام سوء في النية, منتقداً وبشدة عدم الالتزام بالتشريعات وغياب الحرية و المؤسسية في اتخاذ القرارات ووجود ما سماهم كتابا واعلاميين من مخلفات الأنظمة الشمولية مشدداً على ضرورة الفصل بين الوزارة والتجارة ومحاربة الفساد والمفسدين والكف عن التخويف من الاسلام والاسلاميين (اسلام فوبيا).
وتحدث عربيات عن مراجعات في الخطاب السياسي الاسلامي بحيث يتم انضاج منهج التغيير ودعا الى توسيع قاعدة المشاركة في التغيير وتحديد الأولويات وعن الجهود المبذولة في اعداد البديل الحضاري رغم قوة وشراسة القوى المعادية داخلياً وخارجياً.

أضف تعليقك